صفوت حجازي (أرشيف)
صفوت حجازي (أرشيف)
الثلاثاء 19 مارس 2013 / 23:44

"داعية" إخواني يهاجم الإمارات ويعد من غزة بدولة الخلافة

هاجم الداعية المصري المحسوب على الإخوان صفوت حجازي دولة الإمارات العربية المتحدة، متهماً إياها "بالتدخل في شؤون مصر".

وقال حجازي، أثناء ترأسه وفداً إخوانياً للمشاركة في مراسم تخريج دورة ضباط جدد في قطاع غزة، الثلاثاء إن "الإمارات لا تمثل إلا حارة بشارع في شبرا".

وتأتي هذه الزيارة في ظلّ الاتهامات التي تطاول حماس بضلوعها في ارتكاب مجزرة بحق 16 جندياً مصرياً في سيناء، وفي ظلّ ما تردّد عن أن الرئيس المصري محمد مرسي تدخل شخصياً لإطلاق سراح عدد من نشطاء حماس الذين تمّ القبض عليهم أخيراً في سياق التحضير لعمليات إرهابية في مصر.

ونقلت وكالة أنباء "فلسطين الآن" الإخبارية عن حجازي قوله: "مصر لن تخضع أمام التدخلات الخارجية، وتدفق الأموال في محاولة للانقلاب على مرسي"، بما يعكس توجهات حجازي الواضحة وارتباطه الوثيق بنظام الإخوان في مصر، لاسيما وأن كلامه هذا يأتي في سياق محاكمة دولة الإمارات العربية المتحدة للتنظيم السري المرتبط بتنظيم الإخوان في الإمارات، وهو ما أثار حفيظة إخوان مصر الذين كانوا قد تلقوا ضربة سابقة بالقبض على خليتين تابعتين لهما في الإمارات والسعودية.

ووصف حجازي في حضور رئيس حكومة حماس  المقالة إسماعيل هنية، الإعلام بأنه "بين الشرف والقمامة، والقمامة كثيرة والشرف نادر، ومعظم الإعلام المصري يمثل سحرة فرعون".

وأضاف حجازي: "أوصي الشعب الفلسطيني في غزة بالصبر على التغيير الذي يحدث في مصر الآن، لأن النظام لم يتغير بعد"، موضحاً: "سنسعى لإزالة الحدود المفرقة بين الشعوب الصديقة، ولابد أن يكون للثورات العربية بعدا أممياً".

وحجازي هو من "بشر" في أحد المؤتمرات الجماهيرية التي أقامها الرئيس المصري محمد مرسي، أثناء ترشحه للرئاسة العام الماضي بإقامة دولة الخلافة في مصر.

ونقلت وكالة أنباء "الرأي" التابعة لـ "حماس"، عن حجازي قوله خلال مشاركته في المؤتمر الدولي الأول للشباب تحت عنوان "القضية الفلسطينية في ظل الربيع العربي"، قوله: "إن حلم الخلافة الإسلامية سيتحقق من خلال الثورات العربية" بما يكشف النوايا الحقيقية لتنظيم الإخوان ويدحض نفيه الواهي بعدم وجود أجندة دولية له، علماً أن 24 كان نشر عدة وثائق تؤكد الهيكلية الدولية للتنظيم، وطريقة عمله الممنهجة في الانقلاب على الحكومات الوطنية لصالح مشروعه الدولي، بما يفضح التدخل السافر في شؤون العديد من الدول والشعوب العربية التي ترفض المشروع الإخواني في المنطقة.