الثلاثاء 9 أبريل 2013 / 21:43

مستثمرون خليجيون معرضون للخسائر لافتقادهم استراتيجيات التداول بالأسواق العالمية

قال محلل مالي عربي ان هناك مستثمرين في دول مجلس التعاون الخليجي يفتقدون مبادىء استراتيجيات التداول في أسواق المال العالمية، وذلك لعدم إلمامهم بالمقومات الأساسية في مجال يتطلب الحيطة الأمر الذي يعرضهم للخسائر.

ودعا المحلل المالي بالبورصة المصرية، محمد عرفة، في ورقة عمل مقدمة إلى (مؤتمر أسواق المال) الذي تستضيفه الكويت اليوم الثلاثاء المستثمرين إلى الاعتماد على وسطاء معتمدين ومتمرسين في أسواق العملات والمعادن والسلع والنفط، بدلاً من المخاطرة بالدخول عبر التداولات الإلكترونية دون دراية أو التحصيل المعلوماتي للأسواق المراد الاستثمار فيها.

وشدد عرفة على ضرورة دخول المستثمرين فترة من التدريب على أنواع مختلفة لاستراتيجيات التداول المتاحة وتطوير خطة تداول ممتازة لمساعدتهم على تضييق وتحديد الخيارات المتاحة لاختيار أفضل الأسهم في السوق.

ورأى أنه لزيادة فرص تحقيق الأرباح لا بد من الاعتماد على التحليلين الأساسي والفني وغيرهما من الأدوات المتاحة معتبراً التحليل الأساسي مدرسة من الأفكار التي تركز على العوامل التي توثر وتتحكم في الأسهم والأسعار.

وأشار إلى أن هناك متداولين يعمدون الدخول إلى الفجوات التجارية حيث يتم وضع الصفقات عند مستويات بعيدة اما أن تكون منخفضة أو مرتفعة وذلك أثناء وجود فجوة تجارية مفتوحة ما يشكل مخاطرة.

وفي ما يتعلق بصور الفشل في سوق العملات (الفوركس) قال عرفة إنه واحد من أكبر أسواق التداول في العالم، مشيراً إلى أن "شبح الفشل في سوق العملات يواجه المتداول المبتدىء، لعدم توافر المعرفة الكافية عن طريقة عمل السوق بشكل عام".

وأضاف أن هناك من يغامر بالدخول في السوق من دون نوع من التدريب والارشاد الجيدين، وبدلاً من تحقيقهم ثروات ينتهي بهم الأمر إلى خسارة كل شيء، لافتاً إلى أن المتداول العادي قد يستغرق شهوراً حتى يستقر ويتعود على ما يحدث في السوق.