سجلت الفنادق الفخمة في باريس والريفييرا الفرنسية تراجعاً كبيراً في الأشغال(أرشيف)
سجلت الفنادق الفخمة في باريس والريفييرا الفرنسية تراجعاً كبيراً في الأشغال(أرشيف)
الجمعة 12 يوليو 2013 / 13:44

رمضان يبعد أغنياء الشرق الأوسط عن الفنادق الفرنسية

أفادت دراسة للشركة المتخصصة "ام كاي جي" أن شهر رمضان الذي يحل منذ ثلاث سنوات في موسم الصيف أبعد النزلاء الأغنياء من الشرق الأوسط عن الفنادق الفرنسية الفخمة مما أدى إلى تراجع في نسبة الأشغال فيها.

وذكرت الدراسة أنه ومنذ العام 2010، سجلت الفنادق الفخمة في باريس والريفييرا الفرنسية تراجعاً كبيراً في عائدات الغرفة المتاحة-مؤشر يجمع بين نسبة الاشغال ومتوسط الأسعار- مع اقتراب شهر رمضان ويتزامن مع مغادرة النزلاء من الشرق الاوسط.

تراجع الأشغال

وقالت الدراسة، إن "هذه الظاهرة ناجمة عن تراجع في نسبة الأشغال يليها انخفاض في الأسعار قبل أيام قليلة من حلول شهر رمضان الذي يفسر بحاجة الزبائن المسلمين إلى أن يكونوا في ديارهم خلال هذه الفترة من السنة، ويحل مكانهم تالياً نزلاء مع قدرة شرائية أقل" على ما شددت الدراسة.
والظاهرة نفسها سجلت في 2013 مع تراجع في متوسط الأسعار ونسبة الاشغال في الفنادق الباريسية الفخمة وفنادق الريفييرا في الأسبوع الأول من يوليو (تموز).

ففي السابع من يوليو (تموز) أي قبل ثلاثة أيام من بدء شهر رمضان كانت نسبة الأشغال تراجعت 14 نقطة مقارنة بالتاريخ نفسه من العام الماضي عندما كان بدء شهر الصوم لا يزال بعيداً، أما متوسط الأسعار فشهد تراجعاً نسبته 9 % تقريباً في الأسبوع الذي سبق شهر رمضان 2013، وينتظر أن يعود هؤلاء النزلاء نهاية أغسطس (آب).

وقال جورج بانايوتيس رئيس "ام كاي جي غروب" إن "الزبائن من الشرق الأوسط يشكلون محركاً فعلياً لنشاط الفنادق الفخمة ويساهمون في الوضع الجيد للمناطق السياحية الفرنسية الرئيسية مثل باريس والريفييرا".