أسوأ حادث قطار في تاريخ إسبانيا يخلف 77 قتيلاً

ووقع الحادث الذي يعد الأسوأ في تاريخ إسبانيا، عندما خرج القطار عن سكته في الطريق المؤدي إلى محطة سانتياغو دي كومبوستيلا، في حين تشير وسائل إعلام إسبانية إلى أن السرعة الزائدة هي التي تسببت في خروج القطار عن سكته، إذ أن القطار سار بسرعة 180 كلم في الساعة وهي تتجاوز السرعة المقررة بفارق 100 كلم في الساعة.

وبحسب وسائل اعلامية فإن الحادث قد يكون ناجماً عن السرعة الزائدة على هذا المسار الواقع في منطقة سكنية يمنع فيها تخطي سرعة 80 كلم في الساعة. وبحسب صحيفة ايل بايس فإن القطار كان يسير بسرعة 180 كلم في الساعة ووقع الحادث عشية عيد القديس يعقوب وهو عيد تقليدي في منطقة غاليثيا. واعلنت الحكومة المحلية الغاء كل الاحتفالات المقررة بهذه المناسبة.

كما أوقفت الحكومة الإسبانية الاحتفال بعيد "القديس يعقوب" الذي يجري الاحتفال به الأحد المقبل، وذلك حداداً على أرواح الضحايا الذين توفوا في منطقة سانتياغو دي كومبوستيلا، أحد أهم المحجات الدينية في البلاد.

من جانبه، علّق رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي في تغريدة على تويتر، بالقول :"أود أن أعرب عن تعاطفي وتضامني مع ضحايا حادث القطار المريع في سانتاغو"، داعياً بابا الفاتيكان المتواجد حالياً في البرازيل للصلاة من أجل أرواح الضحايا.

ومن المتوّقع أن يضاعف الحادث من حالة الاحتقان الشعبي المناهض لحكومة راخوي المنتمي للحزب الشعبي اليميني، والمتهم بسلسلة من قضايا الفساد.