طالبوا بتعديلات تساوي بينهم وبين موظفي القطاع الحكومي(أرشيف)
طالبوا بتعديلات تساوي بينهم وبين موظفي القطاع الحكومي(أرشيف)
الخميس 1 أغسطس 2013 / 14:11

مواطنون في القطاع الخاص مستاؤون من عطلة العيد

أثار خبر إعلان إجازة عيد الفطر للقطاعين الحكومي والخاص، استياء عدد كبير من المواطنين العاملين في القطاع الخاص، وذلك لأنه وبموجب القرارات الصادرة تم منح العاملين في القطاع الحكومي أربعة أيام بينما أقر للخاص يومين فقط هما الاول والثاني من شوال وهما يصادفان هذا العام عطلة نهاية الاسبوع.

طالبوا بتعديلات تنظم العمل في القطاع الخاص

ورأى مواطنون عاملون في القطاع الخاص أن منحهم عطلة يومين فقط مقابل أربعة أيام للحكومة هو انتقاص لحقهم، وخطوة تسهم في تعزيز فروقات العمل بين القطاعين، ويقول سالم الظاهري "كما الرواتب وساعات العمل أيضاً العطل الرسمية تدخل في حسابات الكوادر العاملة حين تقرر التوجه إلى القطاع الخاص، لكن المؤسف أن إدراك هذه المسألة لم يتم بعد وها نحن وكما في كل مناسبة النصيب الأقل في عدد أيام العطل من نصيبنا كموظفين في القطاع الخاص".

لا إجازة
من جهته رفض المواطن خالد عبدالله الحديث عن إجازة في العيد، قائلاً "أي إجازة أعلنوا عنها، وهي بالأصل عطلتنا الاعتيادية لنهاية الاسبوع حتى لم يعوضونا بيوم يسبق العيد".

وأضاف: "أعتقد أن تقصير بعضنا في العمل يأتي نتيجة شعورنا بأننا لم نأخذ حقنا في الراحة والاستمتاع بالمناسبات، كما ان المسألة تنعكس سلباً على أسرنا وطبيعة حياتنا نظراً لانشغالنا وعملنا وقت العطل".

مقارنة حية
وقالت فاطمة الهاجري "ثالث يوم العيد لن أكون مع أسرتي لأنني أعمل بالقطاع الخاص، بينما سيبقى زوجي مع الأطفال فهو موظف حكومة، وسؤالي كيف لي أن لا أقارن بين الحكومي والخاص وأنا أعيش الفرق بشكل اسبوعي وليس فقط في المناسبات".

وتابعت "نهاية الاسبوع عطلتهم يومين، وعطلتنا يوم واحد، على مدار السنة لهم 13 يوماً كعطل رسمية بينما نحن في القطاع الخاص لا تتجاوز 7 أيام إن لم يكن أقل".

وطالبت بضرورة وضع آليه يسبقها إدراك لمدى تأثير مسألة العطل الاسبوعية والسنوية على تدفق الموارد البشرية المواطنة إلى سوق العمل الخاص في الدولة.

عدم مساواة
"نحن مظلومون" برأي سالم العفاري، موظف قطاع خاص، وقال "رواتبنا وعطلنا أقل، بينما ساعات عملنا أكثر، ويسألون لماذا العزوف عن العمل في القطاع الخاص".

وتابع "أعتقد بأن إجازة عيد الفطر لهذا العام خير دليل على عدم المساواة بين القطاعين فنحن حتى في ليلة العيد سنكون على رأس عملنا، وليتهم كما يحرصون على تشغيلنا بأكبر قدر ممكن يتابعون التزام بعض القطاعات الخاصة بإعطائنا العطلة يومين".

وأضاف "أرى أن القطاع الخاص بحاجة لرقابة أكبر وتنظيم أكثر دقة ليصبح جهة جاذبة للكوادر المواطنة، وهي أولوية يجب الأخذ بها لتحقيق التوطين في معظم القطاعات".

مفارقة أيام
يذكر أن عدد أيام العطلات الرسمية التي ستمنح للموظفين الحكوميين خلال العام المقبل 13 يوماً، تزيد في حال وقعت العطلة بين يومي إجازة وهو الأمر الذي يرفع عدد أيام عطلهم عن الخاص بفارق كبير إذ لا تتجاوز عطلتهم 7 أيام.