الجمعة 2 أغسطس 2013 / 23:00
تميل الكثير من النساء إلى النوم دون إزالة المكياج، سواء لنسيان إزالته أو بسبب تكاسلهن عن ذلك، أو حتى بسبب اعتقادهن أنه ليس من المهم إزالة المكياج قبل النوم، لكنهن بهذه الطريقة يرتكبن خطأً فادحاً بحق بشرتهن.
وكشفت أبحاثٌ حديثة أن ثلث السيدات لا يزلن المستحضرات التجميلية قبل ذهابهن إلى النوم مرتين على الأقل أسبوعياً, حسب ما ورد في صحيفة دايلي ميل البريطانية.
أضرار خطيرة
وتوصلت نتائج التجارب التي أجريت على النساء أن بشرتهن قد تضررت بشكل كبير بسبب عدم إزالتهن المكياج قبل النوم حيث بينت النتائج حدوث جفاف حاد في البشرة, واتساع كبير في المسامات وانسدادها.
ولاحظ الخبراء ظهور بقع حمراء في البشرة وتغير في صبغة الوجه وكذلك زيادة التجاعيد حول العينين والشفاتين، ونقص "الكولاجين" و"الإيلاستين" في الوجه، المسؤول عن الحفاظ على المظهر الشبابي للبشرة، نتيجة عدم ترطيبها بشكل كافي قبل النوم.
ولفت الخبراء إلى أن تلك التأثيرات السلبية الناتجة عن عدم إزالة مستحضرات التجميل عن الوجه قبل النوم ترجع إلى عدم السماح للأوكسجين الكافي للوصول إلى البشرة أثناء النوم، وأن الليلة الواحدة التي لا يتم إزالة المكياج فيها عن الوجه تؤدي إلى سرعة تعرض البشرة لشيخوخة مبكرة بضعف السرعة.
شيخوخة مبكرة
وبيّن خبير التجميل سام بونتينج في إختبار أجري على سيدة أربعينية تركت المكياج على وجهها دون إزالته قبل النوم مدة شهر كامل، أن بشرتها تعرضت لشيخوخة مبكرة وأصبحت تبدو أكبر من عمرها الحقيقي بعقد كامل من الزمن. كما تعرضت لتورم في جفونها في بعض الليالي التي لم تزيل فيها المكياج عن عينيها.
وأظهرت نتائج الإختبارات أن المسامات زادت بنسبة 5%، وارتفع معدل جفاف بشرتها بنسبة 10% في الجهة اليمنى، وبنسبة 20% في الجهة اليسرى.
وأرجع بونتينج السبب في تزايد الجفاف في بعض الأماكن في وجهها عن الأماكن الأخرى، إلى أن السيدة آنا كانت تنام على الجانب الأيسر ما يمنع وصول الأوكسجين الكافي إلى بشرتها. أما بالنسبة للتجاعيد التي كانت توجد في جبهتها، فإنها لم تزداد ولكنها أصبحت أكثر عمقاً وبروزاً.
وخلص من هذا الإختبار إلى التأكيد بأن العلاج يكمن في إزالة المكياج قبل النوم يومياً، مع تنظيفها من كافة الأوساخ التي تسد المسامات، وكذلك الإهتمام بترطيبها يومياً.