الثوم النيئ عامل وقائي ضد الأورام
الثوم النيئ عامل وقائي ضد الأورام
الأربعاء 7 أغسطس 2013 / 07:30

تناول الثوم مرتين أسبوعياً يحمي من سرطان الرئة

يؤدي تناول الثوم النيئ مرتين أسبوعياً إلى خفض خطر الإصابة بسرطان الرئة، بحسب دراسة حديثة أجريت في الصين وجدت أن من يستهلكون الثوم غير المطبوخ بانتظام كجزء من نظامهم الغذائي تقل لديهم خطورة الإصابة بهذا المرض بنسبة 44 بالمائة

ووجد الباحثون أن تأثير الثوم لا يقتصر على غير المدخنين، حيث يؤدي تناوله بانتظام بواقع مرتين أسبوعياً إلى تراجع خطر الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 30 بالمائة.

ويعتقد أن التدخين يسبب حوالي 80 بالمائة من حالات الإصابة بسرطان الرئة في بريطانيا بحسب صحيفة "دايلي ميل" التي نشرت نتائج الدراسة. وقد اقترحت دراسات سابقة أن تناول الثوم يسهم في حماية الرئتين بشكل عام، إضافة إلى خفض مخاطر الإصابة بالأورام الخبيثة ومنها سرطان الأمعاء.

وفي دراسة أخرى نشرتها دورية أبحاث السرطان أشارت النتائج إلى أن تناول الثوم النيئ مرتين على الأقل كل أسبوع يسهم بشكل ملحوظ في الحماية من سرطان الرئة حتى للمدخنين وللذين يتعرضون لأبخرة زيت الطهي، ويعتبر التعرض لهذه الأبخرة السبب الثاني بعد التدخين لهذا المرض.

وليس معروفاً إذا ما كان الثوم المطبوخ يحمي من المرض أيضاً، لكن أشارت بعض الدراسات السابقة إلى أن المادة الكيميائية التي يحتويها الثوم وتسمى إليسين تتحرر عند تقطيعه أو فرمه، ويعتقد أن هذه المادة تلعب دوراً وقائياً وأنها فعالة كمضادة للأكسدة.

ومن فوائد الثوم الأخرى التي أشارت إليها الدراسات السابقة أنه يحمي من نزلات البرد وجراثيم المستشفيات ومن الملاريا، وأنه عامل وقائي فعال.