تنتهي بعض القيود على الأطعمة بانتهاء الحمل وبدء الرضاعة
الأحد 8 سبتمبر 2013 / 06:05
للأم المرضعة احتياجات غذائية خاصة، فهي بحاجة إلى إضافة 500 سعرة حرارية يومياً إلى وجباتها الغذائية لضمان تغذية جيدة لها ولطفلها. كذلك عليها شرب كثير من السوائل، وتناول أطعمة معينة لتساعد جسمها على الصمود وتلبية متطلبات الرضاعة الطبيعية.
إليك أهم الأطعمة التي يفضل تناولها خلال فترة الرضاعة:
الأسماك. مصدر هام للبروتين عالي الجودة للأمهات، بعض الأسماك مثل السردين ينصح بتناولها كلها لحماً وعظماً لأنها مصدر جيد للكالسيوم. أما أسماك السلمون والقد والأنشوجة فهي أفضل الأطعمة للأم التي ترضع، لاحتوائها على أحماض أوميغا3 الدهنية التي تسهم في نمو دماغ الطفل. بعض الأسماك تحتوي على نسبة عالية من الزئبق مثل التونة والمكاريل وأبوسيف لذلك يفضل تجنبها خلال الرضاعة.
اللبن. يتميز اللبن (الزبادي) بارتفاع نسبة البروتين والكالسيوم واحتوائه على بكتريا حميدة تساعد الجهاز الهضمي للأم المرضعة. تحتاج الأم إلى جرعات إضافية من اللبن خلال فترة الرضاعة.
الأفوكادو. تحتوي هذه الفاكهة على نسبة عالية من حمض الفوليك وهو أحد المغذيات الهامة خلال فترة الحمل، وكذلك فترة الرضاعة، حيث يسهم هذا الحمض في نمو الجهاز العصبي المركزي للطفل. كذلك يحتوي الأفوكادو على فيتامين سي وإي والبوتاسيوم، ونسبة جيدة من الدهون الأحادية أو الدهون الجيدة التي تحافظ على توازن الكولسترول في الجسم.
الجبن. مصدر جيد للبروتين والكالسيوم، ولا توجد أية قيود الآن عليك بعد انتهاء الحمل فيمكنك تناول الجبن الطرية وغير المبسترة.
البيض. غني بالبروتين وفيتامين أ وب12 والحديد والزنك.
اللحوم الحمراء. من الأطعمة الممتازة للأمهات المرضعات، سواء كانت لحوم الأبقار أو الضأن. تحتوي على البروتين والحديد والزنك وفيتامين ب12 الهام لنمو الجهاز العصبي ودعم المناعة.
الخضروات الورقية. مثل الملفوف والسبانخ والسلق، حيث تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم وحمض الفوليك، وفيتامين أ والألياف والحديد.
البقوليات. مثل الفول والعدس والفاصوليا واللوبيا. تحتوي على بروتين نباتي وحمض الفوليك.
التوت. تشمل هذه القائمة التوت والعنب البري وتوت العليق والفريز (الفراولة)، وهي فواكه غنية بمضادات الأكسدة وفيتامين أ وسي. يمكن تناولها طازجة أو مجففة.
المكسرات. أهمها للأم المرضعة الجوز واللوز، لاحتوائهما على البروتين وأحماض أوميجا 3 والألياف. تعتبر المسكرات مصدراً للدهون الجيدة ويشمل ذلك الفول السوداني أيضاً.