وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره السوري وليد المعلم (أرشيف)
الإثنين 9 سبتمبر 2013 / 21:45
أعلنت سوريا اليوم، الإثنين، على لسان وزير خارجيتها وليد المعلم أنها ترحب بالاقتراح الروسي الرامي لنزع فتيل الأزمة السورية، والباحث عن حل دبلوماسي يجنبها ضربة عسكرية متوقعة من الولايات المتحدة وحلفائها، وذلك من خلال الموافقة على وضع أسلحتها الكيماوية تحت الرقابة الدولية، ومن ثم التخلص منها.
وقال المعلم الذي يزور موسكو حالياً: "ترحب القيادة السورية بالمبادرة الروسية انطلاقاً من حرصها على أرواح مواطنيها، وأمن بلدنا، ومن ثقتنا من حرص القيادة الروسية على منع العدوان على بلدنا".
ويأتي الرد السوري على ذلك بعد أن دعت روسيا في وقت سابق اليوم، الإثنين، من خلال وزير خارجيتها سيرجي لافروف، سوريا إلى وضع أسلحتها الكيماوية تحت السيطرة الدولية ومن ثم تدميرها.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" عن لافروف قوله في مؤتمر صحافي قصير: "إذا كان من شأن فرض رقابة دولية على الأسلحة الكيماوية السورية أن يوقف التدخل العسكري في سوريا، فإن روسيا على استعداد للعمل مع الجانب السوري بهذا الشأن".
وأضاف "لقد سلمنا مقترحنا إلى وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونأمل برد سريع وإيجابي".
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية تواصل مساعيها الرامية الى الحشد الدولي لتوجيه ضربة عسكرية إلى نظام الرئيس السوري بشار الأسد، على خلفية ما أكدته التقارير الاستخباراتية من قيامه باستخدام أسلحة كيماوية في ريف دمشق الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من حوالي 1500 شخص.