مصادر أمنية: مرشد الإخوان المؤقت متورط في محاولة اغتيال إبراهيم

وكشفت المصادر عن معلومات للفريق الأمني الذى يباشر جمع المعلومات في القضية، تشير إلى أن القيادي الإخواني عزت يقف وراء محاولة اغتيال وزير الداخلية، بالاتفاق مع عناصر من قيادات حركة حماس، بالإضافة إلى التفجيرات التي تستهدف المنشآت الشرطية والعسكرية في سيناء بقصد إحداث حالة من الفوضى في البلاد لتعطيل السير في تنفيذ خارطة الطريق التي فوّض الشعب المصري القوات المسلحة في تنفيذها.

وقالت المصادر للصحيفة إن مجموعة من قيادات تنظيم الإخوان في الصفين الأول والثاني يقودون تنفيذ العمليات على الأرض بالاشتراك مع عناصر جهادية تابعة لحركة حماس، وأنهم يتواصلون مع القيادة المركزية في حماس بالتنسيق مع عزت.

وأضافت المصادر أن العمليات يتم تنفيذها في المناطق الحيوية التي يوجد فيها شخصيات مهمة، كما حدث في استهداف موكب وزير الداخلية في مدينة نصر، والتفجيرات في سيناء واستهداف معسكرات الأمن والمناطق العسكرية في سيناء في ظل مواصلة قوات الجيش للحملات الأمنية التي تلاحق هذه العناصر.

وأوضحت المصادر أن أجهزة الأمن توصلت إلى أن المادة المستخدمة في الانفجار الذى استهدف موكب وزير الداخلية هي نفس المادة المستخدمة في الانفجارات التي تحدث في سيناء وتستهدف معسكرات الأمن المركزي والدوريات الأمنية التابعة للقوات المسلحة، مضيفة أن نتائج الفحص للمواد المستخدمة في الانفجارات واحدة ويتم إعدادها بطريقة دقيقة، وأنها تحتوى على مادة شديدة الانفجار.

ملاحقة المرشد
وتحدثت تقارير إعلامية، عن طلب مصر من الإنتربول (منظمة الشرطة الدولية)، وضع المرشد المؤقت لجماعة الإخوان محمود عزت على قوائم الإرهاب وتعميم اسمه على دول العالم الموقعة على اتفاقيات مكافحة الإرهاب. 

وكشفت هذه التقارير أن الإنتربول المصري أرسل ملفاً مصوراً إلى منظمة الشرطة الجنائية الدولية، يوثق معلومات دقيقة عن مرشد الإخوان عزت، بحسب صحيفة الوفد المصرية. 

واختارت جماعة الإخوان عزت الملقب بـ"الرجل الحديدي" في تنظيم الإخوان المسلمين، مرشداً عاماً مؤقتاً لها بعد أن ألقي القبض على المرشد محمد بديع. ويشتهر عزت بامتلاكه خبرات في الإدارة السرية للتنظيم، وتحريك النظام الخاص ذي الطبيعة العسكرية داخل الجماعة.