الأطفال يغيرون أذواقهم بسهولة ويمكن إكسابهم عادات أكل صحية
الإثنين 23 سبتمبر 2013 / 05:48
ليس سهلاً إطعام الأطفال ما هو مفيد لهم، وهو ما ينذر بمشاكل صحية في المستقبل خاصة أننا ندرك وجه القصور في الأطعمة الشائع تناولها بين الأطفال. كذلك تظهر الإحصاءات والأبحاث أن الصغار حالياً يتناولون الكثير من الملح والسكر والدهون المشبعة، مقابل القليل من الفاكهة والخضار.
إليك 10 نصائح تساعدك على إطعام طفلك وجبات مغذية، وتوجيهه نحو عادات أكل صحية:
تناول الطعام مع أطفالك. عليك إيقاف تشغيل التلفزيون والالتفاف حول المائدة والتحدث كأسرة أثناء تناول الطعام. فاكتساب عادة تناول الوجبات السريعة يبدأ عند عدم تناول أفراد الأسرة الطعام مع بعضهم البعض، وتفيد الدراسات أن التفاعل الاجتماعي يشجع عادات الأكل الصحية.
وجبات لذيذة. عليك إعداد وجبات تحتوي على الألوان وتهيئة أجواء المائدة بحيث يكون تناول الطعام وقتاً مسلياً وممتعاً.
حصتان من الخضار. احرص على تضمين وجبة العشاء حصتين من الخضروات، وأن يتضمن الحلو فاكهة، بذلك تضمن حصول الطفل على 3 حصص صحية في اليوم كحد أدنى، إضافة إلى ما يمكن تضمينه في وجبة الغذاء والوجبات الخفيفة.
إخفاء الخضروات. يمكن مزج الخضروات في الشوربة أو الحساء، أو اللازنيا، كذلك يمكن تضمين الآيس كريم بعض الفاكهة.
شرب الماء. تشجيع الطفل على شرب الماء أو العصير الخالي من السكر بين الوجبات، سيحمي ذلك الطفل من الجفاف الذي يضعف التركيز، ويكسبه عادات صحية.
لا تستسلم. إذا كان طفلك صعب المراس ضع في ذهنك أن أذواق الأطفال تغير مع الوقت، فلا تستسلم لذوق معين، وواصل تقديم الطعام الصحي.
الأسماك الدهنية. لابد من تقديم الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والمكاريل وغيرها مرتين في الأسبوع على الأقل.
حشو السندوتش. يمكن حشو السندوتش ببعض الخضروات، وإذا كان طفلك فوضوياً يمكن إرسال بعض الفاكهة سهلة التناول معه إلى المدرسة، مثل العنب والموز أو تفاحة صغيرة.
وجبة الإفطار. تأكد من أن طفلك تناول الإفطار قبل أن يغادر البيت، سيساعده ذلك على اكتساب واحدة من أهم العادات الصحية. تفيد الدراسات بأن الذين يتناولون الإفطار أقل عرضه لزيادة الوزن. كذلك يمكن لحبوب الإفطار والحليب وبعض الفاكهة أن تمثل وجبة غنية في الصباح.
اللحوم. عليك تضمين بعض اللحوم الخالية من الدهون أو الأطعمة التي تحتوي البروتين في كل وجبة. تناول اللحوم الحمراء مفيد للأطفال، خاصة للفتيات اللاتي يملن إلى تقليل تناولها رغم أنهن بحاجة إليها لتهيئة الجسم إلى الدورة الشهرية