مُخطط إخواني جديد لاحتلال الميادين عبر الصلاة في ساحات عيد الأضحى

واعتبر سياسيون أن الجماعة، عبر هذه المخططات، لا تريد إلا الخراب للمصريين، وتسعى في كل مناسبة يجتمع بها كل المصريين؛ لإفساد فرحتهم، عن طريق دفع قوات الأمن للاشتباك معهم؛ لوقوع المزيد من الضحايا؛ ليتاجروا بهم أمام العالم، مُطالبين قوات الأمن بالتصدي لعنف الإخوان، وعدم إتاحة الفرصة لهم لممارسة الإرهاب ضد المصريين يوم العيد، واحتلال الميادين.

دعوة حمقاء
بدوره قال القيادي في حزب التجمع د.رفعت السعيد، أن هذه الجماعة تثبت كل يوم أنها تعيش في كوكبٍ آخر غير الذي يعيش فيه المصريون، مشيرًا إلى أن دعوتهم للتظاهر في العيد دعوة حمقاء، من جماعة ترغب في قتل وسفك دماء المصريين في كل احتفالية عامة.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ 24، أن مثل هذه الدعوات ستزيد من كراهية الشارع المصري لهم، مؤكدًا أنها جماعة تتسم بالغباء، ولن تتعلم من أخطائها.

وطالب "السعيد" الأجهزة الأمنية بالتصدي بكل حزم لما تخطط له الجماعة في هذا اليوم، ومنعهم من الوصول إلى الميادين الرئيسية، من خلال الصلاة في ساحات العيد، حتى لا تحدث مجازر أخرى.

موطن الخطر
بدوره، حذر الإخواني المنشق ومؤسس حركة "شباب بيحب البلد دي" إسلام الكتاتني، من أن تعجز وزارة الأوقاف عن فرض سيطرتها على ساحات صلاة عيد الأضحى، وقال إنها قد لا تستطيع مواجهة الحشد الإخواني في هذه الساحات.

وأوضح في تصريحات صحفية، أن الإخوان المسلمين وعناصرهم سيملؤون الساحات عن آخرها بطبيعة خبرتهم الطويلة في تنظيم ساحات الأعياد والإشراف عليها، حتى باتوا يحكمون سيطرتهم على عدد كبير جدًا من الساحات.

وأضاف أنهم سيحرصون على ممارسة نفس الطقوس التي كانوا يمارسونها أثناء الصلاة كأن يوزعوا "الحلوى والهدايا والألعاب" على الأطفال، وسينطلقون عقب الصلاة في مسيرات كبيرة، وهذا هو موطن الخطر والتحدي الكبير الذي يواجه كل من وزارة الأوقاف، والأجهزة الأمنية.

ونصح "الكتاتني" بعدم الاشتباك مع عناصر الإخوان، وفي الوقت ذاته شدد على أهمية الاستعداد الأمني الكافي لهذا اليوم، بما يضمن أعلى درجات الانضباط الأمني، حتى لا يحدث من الوقائع مالا يحمد عقباه.

في السياق ذاته، تساءل البرلماني السابق محمد أبوحامد: بعد إعلان العدو الإخواني عن نيته التظاهر في عيد الأضحى، هل تنتظر الحكومة حتى تتكرر أحداث تظاهرتهم في ٦ أكتوبر؟.

وتابع في تغريدة على تويتر، إذا لم تتخذ الحكومة إجراءات حاسمة واستباقية لإجهاض تظاهرات العدو الإخواني، فإنها تتحمل مسئولية الجرائم التي سوف ترتكب في هذه التظاهرات.