مصر: ترشح سامي عنان للرئاسة يربك الحسابات السياسية

ونقل بيان لحملة دعم الفريق سامي عنان إعلان الأخير ترشحه للرئاسة بالقول: "لقد قررت الترشح من أجل حماية مصر وانقاذها، وستظل مصر الدولة المدنية الديموقراطية"، وأوضح البيان أنه رجل عسكري منضبط تحتاجه مصر لإرجاع الأمن والانضباط وصاحب خبرة تصلح لإدارة البلاد لفترة رئاسية واحدة تتمتع بعدها البلاد بالاستقرار، وليس له عشيرة أو جماعة دينية أو حزبية، بل رئيس لمصر كلها" إضافة إلى دوره في أعقاب ثورة يناير والحفاظ على الدولة دون الانزلاق في الفوضى، ورفضه توريث جمال مبارك في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك".

واعتبر مراقبون أن الدفع بعنان "قد يأكل من كعكة السيسي"، في حال ترشح الأخير، كما يخفف من ميزة الخلفية العسكرية للمنافسين، ويظهر أن الجيش لن ينحاز لأحد.

لكن الباحث في العلوم السياسية د. سامح فوزي قال لـ 24: "من حق أي شخص التقدم للترشح، وعنان يأتي للسباق من المعاش، ولا حرج في ذلك، لكنه يفتقد القاعدة الاجتماعية والسياسية المساندة ما يقلل من فرصه، والتجربة السابقة قالت لنا إن القاعدة المساندة قد تجعل من شخص غير كفء رئيساً والدليل مرسي، بينما رجل دولة مثل عمرو موسي لم يستطع التغلب عليه".

وبسؤاله عن إمكانية دعم الإخوان لعنان في مواجهة السيسي، قال فوزي: "كارت الإخوان احترق في ظل الرفض الشعبي الشديد للجماعة، ومن تسانده الجماعة سيضمن خسارته مقدماً، كما لا توجد مؤشرات على ذلك".