آثار التفجير أمام مديرية أمن المنصورة (24 ـ أحمد حماد)
آثار التفجير أمام مديرية أمن المنصورة (24 ـ أحمد حماد)
الثلاثاء 24 ديسمبر 2013 / 18:38

حبير أمني لـ 24: حادث المنصورة يثبت أن "بيت المقدس" ذراع عسكرية للإخوان

القاهرة ـ محمد فتحي يونس

قال خبير الإرهاب الدولي خالد عكاشة إن حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية الذي راح ضحيته 14 قتيلاً وأكثر من مائة جريح، يثبت أن جماعة أنصار بيت المقدس باتت ذراعاً عسكرية لجماعة الإخوان في مصر.

وعدد عكاشة دلائل ارتباط بيت المقدس قائلاً: "التسجيلات التي تبثها بيت المقدس بعد عملياتها وآخرها التسجيل عقب تفجير مديرية أمن جنوب سيناء، تم بتقنية عالية غير متواجدة في سيناء، ومن المعروف أن لها معامل مجهزة في قطاع غزة، تحت الإشراف الكامل لحماس، كما إن التمويل وعمليات الاختفاء و الهروب تتم بإشراف حمساوي في غزة، وحماس هي فرع للإخوان".

وأضاف عكاشة لـ 24: هناك ارتباط بين أهداف الإخوان وبين عمليات تلك الجماعة التكفيرية، فمن المعروف أن القاعدة وأفرعها تكفر الممارسات الديموقراطية كلها، ومن بينها الانتخابات والاستفتاءات، فلماذا تربط بين تفجيراتها اليوم وبين إجراء الاستفتاء، إلا لو كان هناك تنسيق كامل مع الجماعة ".

وبسؤاله عن دلالات حادث المنصورة، خاصة أنه سبقه تفجير مماثل في ذات المنطقة، قال عكاشة لـ 24: "المنصورة تم ضبط خلية بها منذ عشرة أيام تتبع جماعة الإخوان مهمتها اغتيال الخصوم السياسيين، كما أن ضواحيها حاضنة لأعضاء كثير من الإخوان، وهو ما يوحي بتورط الإخوان بدور ما في التنفيذ، و التفجير تم بسيارة مفخخة تحمل ما لا يقل عن 300 كيلو جرام من المتفجرات، وهو ما يعني استخدام تقنيات عالية جداً، وقدرات احترافية لا تتوافر إلا لدى القاعدة، وذلك على عكس العملية السابقة التي كانت نتيجة إلقاء قنابل على المديرية ثم الهروب ما يؤكد وجود أكثر من خلية في المدينة".

وقال عكاشة إن بيت المقدس تلقت تمويلاً جديداً، وبعد فترة ركود، متوقعاً استهدافها الكنائس خلال أعياد الميلاد، بعد محاولة إلهاء الأمن بالتركيز على منشآته.