نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم (أرشيف)
نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم (أرشيف)
الثلاثاء 7 يناير 2014 / 17:49

محمد بن راشد: نعمل لتطوير نظامنا التعليمي ليصبح الأفضل عالمياً في 2021

أكد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن تطوير قطاع التعليم وفق أحدث المعايير وتوظيف التكنولوجيا للارتقاء بالعملية التعليمية إلى أفضل المستويات العالمية، يتصدر قائمة الاهتمام ويأتي في مقدمة الأولويات الوطنية لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة ليكون نظامنا التعليمي واحداً من أفضل النظم التعليمية في العالم بحلول العام 2021.

التطوير الجذري للتعليم وتحقيق نظام تعليمي متكامل وفق أحدث ما أبدعه العالم هو جزء أساسي من رؤيتنا الوطنية

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، "إن اهتمامنا بقطاع التعليم ووضعه في قمة الأولويات نابع من إيماننا بأن رقي الأمم وازدهارها يبدأ من تطور نظمها التعليمية، وإن دولة الإمارات كان لها السبق في استشراف المستقبل لتطوير قطاع التعليم فأطلقنا مبادرة التعليم الذكي انطلاقاً من رؤيتنا وطموحنا لمستقبل أفضل للإمارات نبدأ به من مدارسنا ومناهجنا التعليمية في إطار مسؤوليتنا الوطنية نحو مواطنينا وأبناء شعبنا لإعدادهم لعالم جديد يتطلب مهارات متقدمة، وحتى يكونوا جاهزين لمواكبة المتغيرات والتطورات الحديثة في المجالات العلمية والحياتية".

التطوير الجذري للتعليم
وأضاف: "إن التطوير الجذري للتعليم وتحقيق نظام تعليمي متكامل وفق أحدث ما أبدعه العالم هو جزء أساسي من رؤيتنا الوطنية لأن الطريق نحو المستقبل الذي نتطلع لتحقيقه لأبناء الإمارات يبدأ في المدرسة، لذا أريد لأبناء شعبي أفضل نظام تعليمي يواكب الثورة المعرفية والتطورات التكنولوجية التي يشهدها العالم، ما يفرض تحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي وإحداث تغيير عميق في الأدوات وتحديثها وفق متطلبات العصر".

جاء ذلك خلال جلسة مجلس محمد بن راشد للسياسات، والتي تضمنت عرضاً حول الاتجاهات المستقبلية لتطوير التعليم، أكد خلالها الخبير العالمي سليم إسماعيل أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك فرصاً كبيرة وواعدة للتحول إلى قوة معرفية عالمية بما تتميز به من قدرة على اتخاذ القرارات الشجاعة وما تمتلكه من مقومات للتطور والتقدم واستخدامها الناجح للتكنولوجيا الحديثة ما يجعلها قادرة على امتلاك واحدا من أفضل النظم التعليمية في العالم وأكثرها تقدما خلال سنوات قليلة.