الطلاق يهدم ثلث حالات الزواج في أبوظبي

ويلقي متخصصون اجتماعيون على عاتق الحياة العصرية ومتطلباتها وخروج المرأة إلى العمل وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، السبب في تزايد حالات الطلاق بعد زيجات لا تتعدى أعمارها أسابيع أو شهوراً قليلة.

28إلى 30% طلاق
تشير إحصائيات صادرة عن دائرة القضاء في أبوظبي إلى وقوع 1769 حالة طلاق في 2010، و1684 حالة في 2011، و1700 في 2012، في حين بلغ عدد عقود الزواج خلال الأعوام الثلاثة 5848 و5708 و5570 على التوالي، وهو ما يعني أن بين 28- 30٪ من حالات الزواج تنتهي بالطلاق.

وبلغ عدد عقود الزواج خلال النصف الأول من العام الماضي 3198 شخصاً، انتهى 30% منها بالطلاق خلال الفترة نفسها.

قدسية الزواج
وقال الموجه الأسري رئيس المجلس الاستشاري الأسري بدبي، خليفة المحرزي، إن "أساس المشكلة يعود إلى أساليب التنشئة الاجتماعية القاصرة عن تطوير شخصية الطفل وتعويده على تحمل المسؤولية الاجتماعية، وتعزيز قدرته على اتخاذ القرار، وتعريفه بقيم الذكورة والأنوثة ومزايا كل منهما، بما يغرس في جيل كامل احترام قدسية مؤسسة الزواج".