وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة المنظمة للقمة الحكومية محمد عبدالله القرقاوي (أرشيف)
وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة المنظمة للقمة الحكومية محمد عبدالله القرقاوي (أرشيف)
الأربعاء 29 يناير 2014 / 15:56

القرقاوي: القمة الحكومية تناقش تطوير العمل الحكومي لإسعاد المتعاملين

أكد وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس اللجنة المنظمة للقمة الحكومية محمد عبدالله القرقاوي، أن القمة التي ستعقد في العاشر من فبراير (شباط) المقبل اعتمدت أجندة غنية بالموضوعات الحيوية تتمحور في مجملها على الريادة في الخدمات الحكومية وتتلائم مع توجهات المرحلة المقبلة خاصة فيما يتعلق بالخدمات المقدمة للمواطنين وما يحقق السعادة للمتعاملين.

وأضاف أن أجندة الدورة الثانية للقمة الحكومية قد استلهمت موضوعاتها من رؤية نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لمستقبل الخدمات الحكومية التي ترتبط بشكل رئيس باحتياجات المتعاملين الحالية والمستقبلية، وسبل الاستفادة من التكنولوجيا والخدمات الذكية، وخبرات شركات الطيران والفنادق وتجارب القطاع الخاص لتحقيق الريادة في تقديم الخدمات الحكومية والوصول من خلالها إلى إسعاد المواطنين وتلبية احتياجاتهم.

باقة متناغمة من المواضيع
وقال إن اللجنة المنظمة للقمة عمدت إلى اختيار باقة متناغمة من المواضيع في سلسلة من الجلسات الحوارية النقاشية والتفاعلية المباشرة وغير التقليدية التي تجمع بين متحدثيها عدد من القيادات وكبار الشخصيات والوزراء والمسؤولين الحكوميين والمدراء التنفيذيين من القطاع الخاص ونخبة من الخبراء والمفكرين من مختلف دول العالم، للتمكن من إيجاد صيغ تطوير مناسبة في مجال الخدمات الحكومية ونقل الخبرات والمعرفة إلى جميع الدول المشاركة.

وشدد القرقاوي على أهمية الاستفادة من الزخم الكبير والصدى الإيجابي التي أحدثته الدورة الأولى في العام 2013 الماضي والبناء على ذلك لترسيخ مكانة القمة الحكومية كمنتدى عالمي حكومي لأفضل الممارسات، وملتقى سنوي لتبادل الخبرات، وتجمع معرفي دولي لمناقشة أفضل السياسات وآخر التطورات في مجال رفاهية وتقدم وخير الشعوب بشكل عام وشعب دولة الإمارات بشكل خاص لينعم المجتمع بمستوى ونوعية حياة جديدة أكثر جودة.

الأكبر من نوعها في العالم
وتشهد الدورة الثانية للقمة الحكومية التي تعد الأكبر من نوعها في العالم، مشاركة ما يزيد عن 3500 شخصية من قيادات القطاع الحكومي والخاص من عدد كبير من دول العالم بالإضافة لمجموعة من المنظمات الدولية الرئيسية ونحو 60 شخصية من كبار المتحدثين في الجلسات الرئيسية والتفاعلية إلى جانب عدد كبير من كبار الخبراء والأكاديميين والممارسين في المجالات الإدارية والعلمية والمتخصصين في السياسات الحكومية.

وكانت القمة الحكومية وقعت منذ أيام إتفاق شراكة استراتيجي مع المنتدى الاقتصاد العالمي، فيما نجحت بمواصلة شراكاتها المعرفية والاستراتيجية مع عدد من المؤسسات والهيئات العالمية مثل هيئة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وكذلك على المستوى الوطني بمواصلة شراكتها مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية كشريك معرفي، ونظراً للصدى الإيجابي الذي أحدثته القمة في دورتها الأولى فقد تمكنت من استقطاب شراكات معرفية وطنية وعالمية جديدة حيث انضمت جامعة الإمارات الى قائمة شركاء القمة كشريك معرفي.