الضغوط الاجتماعية تسبب إفراز مواد كيميائية في الدماغ
الضغوط الاجتماعية تسبب إفراز مواد كيميائية في الدماغ
الجمعة 7 فبراير 2014 / 22:05

حلول لأكثر 5 ضغوط اجتماعية يتعرض لها الرجل

الطريقة التي تتفاعل بها الدماغ مع الضغوط الاجتماعية يمكن أن يكون لها تأثير دائم على صحتك، بحسب بحوث نوقشت في مؤتمر العلوم العصبية الذي عقد أواخر العام الماضي. يعتبر التوتر أمراً لا مر منه، لكن التعرض له وللضغوط بشكل مستمر يمكن أن يؤدي إلى الاكتئاب، وتعتبر الضغوط الاجتماعية الأسوأ في تأثيرها على الدماغ، لأنها تتسبب في إطلاق مواد كيميائية بمعدلات ضارة.

إليك أكثر أنواع الضغوط تأثيراً وكيفية التعامل معها:

تغيير الوظيفة. لا يستطيع الإنسان أن يتكيف على الفور مع أي بيئة جديدة عليه، عليه أن يعيد ترتيب أموره ويسقط من ذهنه الطريقة القديمة، أو حتى المكانة التي كان يحظى بها في بيئة الوظيفية السابقة. يساعد ذلك كثيراً على تقليل القلق تجاه المجتمع الجديد. تغيير استعداداتك وتوقعاتك سيجعل التعامل مع البيئة الجديدة أكثر مرونة ويقلل الضغوط.

الترقية والعزلة. يؤدي الإجهاد الاجتماعي وكثرة العمل إلى العزلة، ويساهم ذلك في تطوير أمراض القلب والسكري والسمنة. وقد وجدت الدراسات أن العزلة تزيد إطلاق مادة الدوبامين في الدماغ، بينما تظل مستوياتها عادية لدى من يحيطون أنفسهم بالآخرين. كن اجتماعياً حتى لو نقلتك وضعية العمل إلى موقع يشدك نحو العزلة.

الخسارة. بينت دراسة فرنسية أن الإحساس بالخسارة أو الفقد يزيد التوتر الاجتماعي، ويزيد من الحساسية تجاه من هم أعلى في الهرم الاجتماعي، ويعزز الشعور بعدم الأمان. عند مواجهة هذه المشاعر عليك التركيز على أمور وسيطة لإبعاد المشاعر السلبية، مثل التركيز على التدريبات الرياضية، والتغذية الصحية السليمة، تعزز مثل هذه المكاسب المشاعر الإيجابية تجاه الجسم وتمتص الضغوط.

الأصدقاء. تزداد المهارات الاجتماعية ومعها يزداد حجم الدماغ مع زيادة عدد الأصدقاء. وبحسب دراسة من جامعة أكسفورد يزداد الاتصال بين مناطق الدماغ  مع تزايد المسؤولية ورصد أفعال الآخرين. عليك التحدث والدردشة مع الجيران والمعارف لأن ذلك يحسن من مهارات التفكير ويعزز وظائف الدماغ

تنافسات العمل. بينت إحدى الدراسات الأميركية أن الذين يشعرون أن زملاء العمل يكرهونهم أو غير ودودين معهم يكونون أكثر عرضة للموت. وأن ذلك التأثير يمتد لفترة طويلة حتى بعد تغير بيئة العمل والانتقال وسط مجموعة متعاونة من الزملاء. في هذه الحالة عليك التركيز على دائرة صغيرة من الزملاء، والتعاون مهم، وخفض التوقعات من الآخرين، حيث يساعد توقع سلوك الآخرين على تقليل الجوانب السلبية في العلاقات، خاصة في مجال العمل.