المظاهرات الاحتجاجية في تايلاند (أرشيف)
الثلاثاء 18 فبراير 2014 / 09:27
بدأت الحكومة التايلاندية المؤقتة المتعثرة اليوم الثلاثاء بتعبئة 25 ألف شرطي لاستعادة مواقع رئيسية في بانكوك يسيطر عليها المحتجون منذ عدة شهور، وفي إطار "مهمة السلام لبانكوك" تم إرسال الآلاف من عناصر شرطة مكافحة الشغب المدججين بالدروع والهراوات والغاز المسيل للدموع إلى 4 مواقع لتفريق المتظاهرين المناهضين للحكومة، الذين يضغطون على رئيسة الوزراء المؤقتة ينجلوك شيناواترا لدفعها للاستقالة.
قامت الشرطة في حملة مداهمة في الصباح الباكر اليوم باعتقال العشرات من أتباع حركة اللجنة الشعبية للإصلاح الديمقراطي خارج مقر شركة البترول الوطنية "بي تي تي كورب" في شمال المدينة
وقالت صحيفة "خاو سود" على موقعها الإلكتروني: "قامت الشرطة في حملة مداهمة في الصباح الباكر اليوم باعتقال العشرات من أتباع حركة اللجنة الشعبية للإصلاح الديمقراطي خارج مقر شركة البترول الوطنية "بي تي تي كورب" في شمال المدينة"، وأضافت "زعيم الاحتجاج راوي ماشامادول كان من بين المعتقلين" .
يذكر أن بانكوك تخضع لحالة طوارئ منذ شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، ما دفع الشرطة لاعتقال المتظاهرين واحتجازهم دون اتهامات لمدة تصل إلى 7 أيام.
وكان المتظاهرون المناهضون للحكومة أقاموا جدراناً أمام أبواب مقر الحكومة لمنع رئيسة الوزراء المؤقتة من العودة لمقر عملها، في الوقت الذي تعهد فيه الوزير المكلف بتنفيذ مرسوم الطوارئ في العاصمة تشاليرم يوبامرونج باستعادة مقر الحكومة بحلول يوم غد الأربعاء للسماح لشيناواترا بالعودة لعملها.