الأربعاء 19 مارس 2014 / 01:20

ظهور ابنة الطيار وصديقة المساعد للطائرة الماليزية المختفية

24 - سامي حسين

على الرغم من أن الغموض ما يزال يلف قضية الطائرة الماليزية المختفية منذ عدة أيام، إلا أن بعض الخيوط بدأت تتكشف من خلال أدلة تشير إلى احتمال تورط كابتن الطيارة ومساعده في القضية، ويوم أمس حظي ظهور ابنة الكابتن وصديقة المساعد باهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام التي تتابع القضية.

ونقلت وسائل الإعلام الماليزية والأسترالية أن ابنة قائد الطائرة عائشة زهاوي (27 عاماً) المقيمة في مدينة ميلبورن الأسترالية عادت إلى كوالالامبور للوقوف في وجه الشائعات التي طالت والدها، ومن بينها أنها أسقط طائرة البوينغ 200-777 عمداً وتسبب بوفاة 238 راكباً كانوا على متنها.

وأشارت صحيفة دايلي ميل البريطانية إلى أن عائشة كانت حصلت على درجة الماجستير في 2012 من كلية الهندسة المعمارية في الجامعة الإسلامية في كوالالامبور بصحبة صديقها هزوان أنور قبل أن تنتقل للعيش في ميلبورن.

حساب غير نشيط على فيس بوك
ولا تحتوي صفحة عائشة على فيس بوك على الكثير من المعلموات باستثناء صورة في حفلة التخرج بصحبة صديقاتها، بالإضافة إلى صورة تظهر فيها مبتسمة مع أنور، كما أن حسابها على تويتر تم تعطيله في وقت سابق.

وبدا واضحاً أن عائشة لا تولي حسابها على فيس بوك الكثير من الاهتمام على الرغم من أن عدد أصدقائها تجاوز 800 ليس بينهم أي من شقيقها أو والدتها على الرغم من أن حسابها قديم يعود إلى 6 سنوات تقريباً.

صديقة مساعد الطيار
ولم يكن اهتمام وسائل الإعلام بصديقة مساعد الطيار فريق عبد الحميد أقل من اهتمامها بعائشة، وخاصة بعد أن أثيرت الكثير من الشبهات حول الشاب الذي لم يتجاوز من العمر 27 عاماً باحتمال تورطه في اختفاء الطائرة.

ولم تكن صديقة عبد الحميد بعيدة عن عالم الطيران فهي طيارة وابنة طيار شهير في ماليزيا وتدعى ناديرا رملي وتعمل في شركة طيران آسيا الماليزية، ويشغل والدها منصب كبير طياري الخطوط الماليزية.

وكما هو الحال بالنسبة لحساب عائشة على فيسبوك، لم يحمل حساب ناديرا أي جديد ولا يحتوي سوى على صورتين، وزارته لعدد قليل من المرات منذ إنشاءه في عام 2011.

ومنذ اختفاء الطائرة تقيم ناديرا برفقة والدة مساعد الطيار في أحد فنادق العاصمة الماليزية لتواسي كل منهما الأخرى، ولمتابعة الأخبار لحظة بلحظة عن الطائرة علها تحمل بصيص أمل بعودة عبد الحميد بعد أن حصلت على إجازة من عملها في الطيران لشهر كامل.

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن ناديرا وهي من ولاية صاباح تعرفت إلى فريق عبد الحميد أثناء دراستهما للطيران في لانغكاوي منذ أن كانت في الثامنة عشرة من عمرها، واستمرت علاقتهما إلى قبل اختفاء الطائرة.