جانب من مؤتمر دبي العالمي "ديهاد 2014" (أرشيف)
جانب من مؤتمر دبي العالمي "ديهاد 2014" (أرشيف)
الأحد 30 مارس 2014 / 12:32

"خليفة الإنسانية" تشارك في معرض ومؤتمر دبي العالمي "ديهاد 2014"

شاركت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في فعاليات الدورة الحادية عشرة من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد 2014" والذي عقد تحت رعاية نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

وكانت سفيرة الأمم المتحدة للسلام رئيسة المدينة العالمية للخدمات الانسانية الأميرة هيا بنت الحسين حرم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قد افتتحت المؤتمر حيث سلطت الضوء خلال كلمتها على دور وأهمية المرأة العربية.

التجمع الإنساني
وأكد مدير عام مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للاعمال الانسانية محمد حاجي الخوري، أن مشاركة المؤسسة في "ديهاد" تهدف إلى تعزيز حضورها في هذا التجمع الإنساني والإطلاع على آخر الدراسات المختصة في الإغاثة والتنمية بجانب التواصل والتنسيق مع العاملين في المجال الإنساني وصناع القرار الرئيسيين من المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة والهيئات غير الحكومية لإدارة الطوارئ والأزمات والشركات والمؤسسات المتخصصة التي تتعاون في تقديم المنتجات والخدمات التي تعني العاملين في الشأن الإنساني من أجل المساهمة في تبادل الأفكار والخبرات التي تعزز التعاون الإنساني الإغاثي والتنموي.

وقال إن معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد" يعد من أهم التجمعات الإنسانية ليس في المنطقة والشرق الأوسط فحسب بل على مستوى العالم، مشيراً إلى أن مشاركة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في فعالياته جاءت ضمن مشاركة العشرات من المؤسسات الإنسانية المحلية والدولية التي تعنى بالعمل الخيري والإنساني والإغاثي و من منطلق حرصها على المشاركة في الفعاليات المعنية بالعطاء الإنساني، وهذا ليس غريباً على الإمارات وأهلها ومؤسساتها الإنسانية التي أوصلت راية الإمارات الى أرجاء المعمورة كافة.

ضيوف وزائرون
وأشار إلى أن جناح مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية إستقبل العديد من الضيوف والزائرين من المسؤولين ورجال الأعمال والوفود الإعلامية والعاملين بالجمعيات والمؤسسات الخيرية المحلية والدولية المشاركة بالمعرض وذلك بغرض تعريف الزائرين بأهم المشاريع الذي نفذتها المؤسسة داخل وخارج الدولة من خلال دعم البرامج التعليمية والصحية والإغاثية والتنموية .