بحيرة ميدان  البحيرات في ميدان مجرد مقدمة لما ستكون عليه أكبر بحيرة بلورية في العالم في دبي(من المصدر)
بحيرة ميدان البحيرات في ميدان مجرد مقدمة لما ستكون عليه أكبر بحيرة بلورية في العالم في دبي(من المصدر)
الأربعاء 16 أبريل 2014 / 18:14

دبي: أكبر بحيرة اصطناعية في العالم على مساحة 40 هكتاراً

أعلنت كريستال لاغونز، اليوم الأربعاء عن إطلاقها للمرحلة التجريبية لمشروع البحيرات الكبرى في "ميدان" بدبي، وذلك بالتوازي مع إعلانها عن تعزيز محفظتها بمشاريع ضخمة جديدة في الخليج والشرق الأوسط.

بحر داخلي حقيقي جديد في دبي لممارسة الرياضات البحرية والسباحة والاستجمام

اللجوء إلى المواد الكيماوية في حدود لا تذكر

وقالت الشركة إنها فازت بإنجاز 8 مشاريع جديدة في الأردن ومصر والسعودية وعُمان والإمارات، وينتظر أن يكون مشروعها الإماراتي الجديد أكبر وأضخم المشاريع في العالم، وهي الشركة التي دخلت سابقاً موسوعة غينيس للأرقام القياسية بمشروعين.

بحر داخلي حقيقي
ويقوم مشروع الشركة في الإمارات على إنجاز أحد أضخم المشاريع العالمية في مجال البحيرات الاصطناعية وبعد مشروعها في ميدان، تستعد كريستال لاغونز إلى إقامة بحيرة تجريبية في "ديستركت ون" في مدينة محمد بن راشد في دبي، من المنتظر أن تتحول إلى واحدة من البحيرات العملاقة في العالم المزمع على مساحة 40 هكتاراَ، الأمر الذي يرشحها من الأن لدخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية.

وتندرج بحيرة ميدان في إطار مشاريع بناء وتطوير المرحلة الأولى من مدينة محمد بن راشد الضخمة الجديدة في دبي، وقال الرئيس التنفيذي لكريستال لاغونز كيفين مورغان "إن المرحلة الأولى من البحيرات في ميدان مجرد مقدمة لما ستكون عليه أكبر بحيرة بلورية في العالم في دبي تصل مساحتها الاجمالية الى 40 هكتاراَ، لتصبح أيضاَ ملعباَ للرياضات المائية وشاطئ للاستجمام و السباحة".

تحويل الصحراء إلى شاطئ
وأضاف مورغان أن الشركة نجحت في مشاريعها في "تطوير تكنولوجيا تسمح بالتمتع بتجربة الشاطىء الحقيقية في مواقع لم يكن من الممكن تخيلها في الماضي مثل الصحراء أو مراكز المدن الكبرى مع إضافة قيمة اقتصادية حقيقية لهذه الوجهات السياحية والمشاريع العقارية الجديدة".

وأكد مورغان من جهة أخرى على أن هذه التكنولوجيا تسمح بالحدّ إلى أقصى درجة من اللجوء إلى المواد الكيماوية، التي تقل 100 مرة ماً يوجد في الأنظمة التقليدية لأحواض السباحة ، وبالاعتماد على 2% فقط من الطاقة الضرورية لتقنيات التصفية التقليدية".