من محاكمة قيادات الإخوان (أرشيف)
الأربعاء 16 أبريل 2014 / 21:04
ذكرت اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق في أحداث ما بعد ثورة 30 يونيو، أنها قامت بزيارة أمس الثلاثاء، إلى سجن العقرب (شديد الحراسة) والتقت بعدد من رموز التيار الإسلام السياسي، الذين نفوا ما أثير عن تعرضهم للتعذيب أو الإهانة داخل السجن.
وقالت اللجنة في بيان لها اليوم الأربعاء، إن السجناء أبدوا شكواهم من إتمام الزيارات المخصصة لهم؛ من خلال حاجز زجاجي، علاوة على وجود كل منهم بغرفة منفصلة.
وأشار تقرير اللجنة إلى رفض بعض القيادات الإسلامية لقاء وفد اللجنة برئاسة الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض، أو التواصل معها خلال الزيارة، ومنهم نائب المرشد العام للإخوان المسلمين خيرت الشاطر.
الحبس الانفرادي
وتابعت اللجنة "إدارة السجن أفادت أن ما يتضرر منه المسجونون ما هو إلا تطبيق لما جاء في قانون ولائحة السجون، موضحة أن هناك فارقاً بين الحبس الانفرادي العقابي، ووجود المحبوس في غرفة حجز لشخص واحد، وذلك من حيث المساحة وتوافر دورة مياه مستقلة، والتجهيز وإمكانية التواصل مع الغير".
وأكدت اللجنة، أنها قامت في ختام جولتها بزيارة مكتبة السجن، وصالة الطعام والمطبخ، وتأكدت من استيفائها ما يحقق الغرض مها، مشيرة إلى أنها ستواصل زيارتها لسجون أخرى، منها سجن النساء وطرة خلال الأيام القليلة المقبلة.