• لؤي فاضل   (المصدر)
    لؤي فاضل (المصدر)
  • من فيلم "أحمر شفاه"   (المصدر
    من فيلم "أحمر شفاه" (المصدر
  • من فيلم "أحمر شفاه"   (المصدر)
    من فيلم "أحمر شفاه" (المصدر)
  • من فيلم "أحمر شفاه"   (المصدر
    من فيلم "أحمر شفاه" (المصدر
الأربعاء 16 أبريل 2014 / 22:23

لؤي فاضل لـ24: نريد التميّز حتى يكون للسينما الخليجية حضورها

حصد المخرج العراقي لؤي فاضل جائزتين ذهبيتين، بفيلميه "قطن"، و"أحمر شفاه"، خلال يومين متتالين، حيث فاز فيلمه "أحمر شفاه" بالجائزة الذهبية، لأفضل فيلم روائي قصير، من "مهرجان أفلام المشرق في جنيف"، بسويسرا، ثم حصل فيلمه "قطن" على الجائزة الذهبية المماثلة من "مهرجان ابن جرير السينمائي" في المغرب. وهو الذي سبق أن نال جائزة أفضل مخرج في الخليج العربي، عن فيلمه "قطن"، في ختام الدورة الأخيرة من "مهرجان الخليج السينمائي" 2013.

ينتمي لؤي فاضل إلى الجيل الجديد من السينمائيين العراقيين الذي وُلد مع "مهرجان الخليج السينمائي"، فكان موعدهم السنوي للقاء والتعارف والمنافسة. وإذ يحمل لؤي فاضل في جعبته اليوم 7 أفلام قصيرة، فإن جلّها شارك ونال جوائز في "الخليج السينمائي"، وفي هذا الصدد يقول لـ24: "أنا ابن مهرجان الخليج السينمائي تحديداً، لأن المهرجان، ومؤسسه مسعود أمر الله، لهما الفضل الكبير في عرض أفكاري، ورؤياي... ليس أنا فقط، بكل أكثرية جيلي من المخرجين".

منذ العام 2009 حضر لؤي فاضل بفيلمه الأول "انظر لهم"، حيث شارك في مسابقة الطلبة، ليتكرّر حضوره عاماً إثر آخر، مُقترحاً حزمة من الأفلام، التي منحته العديد من الجوائز، إذ فاز فيلمه الثاني "باستيل"، وهو وثائقي قصير، بالجائزة الثانية في "الخليج السينمائي" 2010، وكذلك فعل فيلمه الثالث "إطار"، في "الخليج السينمائي" 2011، وهو الفيلم ذاته الذي حصل على الجائزة الأولى في "مهرجان قناة السومرية العراقية للأفلام القصيرة"، بينما كان فيلمه الرابع "اللاعب"، في إطار مشروع تخرّج للكورس الأول في "نيويورك فيلم أكاديمي في أبوظبي"، وكذلك الخامس "ريكورد" في مشروع تخرّج للكورس الثاني في "نيويورك فيلم أكاديمي في أبوظبي"، وشارك في "الخليج السينمائي" 2012، ومنحه فيلمه "قطن" جائزة أفضل مخرج في "الخليج السينمائي" 2013.

وعن اختياره أسلوب صناعة فيلميه "أحمر شفاه"، و"قطن"، دون حوار أبداً، يقول: "لأنني أردتُ أن أعتمد على لغة الصورة أكثر، وأن أخاطب كلّ الناس، دون التوقّف عند حدود لغة، أو لهجة. أردتُ أن أخاطب العين، مفتاحاً للعقل والإدراك".

وبصدد صعوبات التعامل مع ممثلين غير محترفين، في أداء أدوار دون حوار، قال: أعتقد أن اختيار بطل الفيلم هو المسؤول عن هذا الموضوع، وهذه مسؤولية تقع على عاتق المخرج، في اختيار بطله بحيث تكون صفاته الحقيقية في الواقع، قريبة من صفات الشخصية، التي يؤديها في الفيلم، مما يُسهّل القيام بالدور، خاصة أنني أختار الممثل، عادة، من غير المحترفين، ولذلك أستفيد من توظيف إحساسه الحقيقي في أداء الدور. هذا ما حصل في "قطن"، وفي "أحمر شفاه". الأبطال غير المحترفين يعطونك الإحساس الحقيقي الذي تريد. أنهم مادة خام لم يستهلكها التلفزيون أو السينما".

وعما إذا أغراه أسلوب الفيلم دون حوار، بعد الفوز، وإن كان كان سيكرّره في أفلامه القادمة، قال: "بصراحة في البداية أغراني الأمر، حتى أنني أردتُ أن أكتب فكرة جديدة أقدّمها في فيلم من النوع نفسه، بدون حوار، ولكن وجدتُ أن التنويع مطلوب، حتى لا يُصاب المشاهد بالملل، وحتى نكسر عادة التوقّع، وكي لا تكون الحالة لازمة مُكرّرة. ينبغي أن نجرّب عملاً بدون حوار، وعملاً بوجود حوار، من هنا أعمل الآن على كتابة سيناريو لا يلتزم بفكرة عدم وجود حوار".