الخميس 17 أبريل 2014 / 00:49

الشرطة الجزائرية تفرق احتجاجاً مناهضاً لبوتفليقة

فرقت الشرطة الجزائرية احتجاجاً مناهضاً للحكومة، اليوم الأربعاء، قبل يوم من انتخابات الرئاسة، التي يتوقع أن تسفر عن إعادة انتخاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رابعة، رغم أنه لا يزال يتعافى من إصابته بجلطة.

وحاولت مجموعات صغيرة من حركة بركات، تنظيم اعتصام وسط العاصمة الجزائر، قبل أن يحيط بها رجال الشرطة ويجرون أفرادها بعيداً.

وقال محتج يدعى ماسي "نحن ننفذ هذا الاعتصام للتنديد بهذه المسرحية الانتخابية، نحن نتظاهر سلمياً، ولا ندعو إلى ثورة أو نحاول إثارة المتاعب".

وفرقت الشرطة عدة مجموعات صغيرة من المحتجين، بعضهم كان يلوح بالعلم الجزائري، بينما قوبلت بعض المجموعات بأنصار للرئيس بوتفليقة يهتفون تأييداً له.

يذكر أن المظاهرات في الجزائر محظورة منذ سقط عدد من قتلى في اشتباكات خلال احتجاج عام 2001.