الخميس 17 أبريل 2014 / 10:54

سوريا البلد الأكثر خطورة في العالم على الصحافيين

ذكرت "لجنة حماية الصحافيين" بأن سوريا هي "البلد الأكثر خطورة في العالم بالنسبة للصحافيين"، وذلك في تقرير سنوي نشرته الأربعاء، وتضمن قائمة بالدول التي قتل فيها صحافيون ،وظلت هذه الجرائم من دون محاسبة.

وعلى غرار السنة المنصرمة، تصدر "مؤشر الإفلات من العقاب" الذي تصدره اللجنة، للعام 2014 العراق تليه الصومال والفيليبين، في حين حلت سوريا في المركز الخامس.

الإفلات من العقاب
وقالت اللجنة في تقريرها إن "احتلال سوريا للمركز الخامس على قائمة المؤشر يظهر تصاعد أعداد الصحافيين المستهدفين بالقتل هناك، مما يشكل تهديداً جديداً للصحافيين العاملين في هذا البلد. وتحتل سوريا أصلاً موقع البلد الأخطر في العالم بالنسبة للصحافيين، نظراً للأعداد غير المسبوقة من حالات الاختطاف والمعدلات العالية لسقوط القتلى في المعارك وتقاطع النيران".

وأضافت "كان تجدد العنف في العراق والصومال والفليبين، إضافةً إلى الإخفاق في إحالة حالات القتل السابقة إلى القضاء، عاملاً في إبقاء هذه البلدان في خانة أسوأ ثلاث دول حسب المؤشر".

وأوضحت أن "العراق، الذي بلغت نسبة الإفلات من العقاب فيه مئة % في 100 حالة قتل، يحتل المركز الأول في الإفلات من العقاب، وهو مركز احتفظ به منذ أن برز هذا المؤشر إلى حيز الوجود عام 2008".

هدوء في 2012
وذكر التقرير بأن "الصحافيين العراقيين، الذين استهدفوا بأعداد حطمت الأرقام القياسية السابقة منذ الاجتياح الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، كانوا شهدوا فترة هدوء سنة 2012، وهي أول سنة تمر دون أن يقتل فيها صحافي واحد بسبب عمله. غير أن عودة جماعات مسلحة إلى ممارسة نشاطها في أنحاء مختلفة من البلاد، أدى إلى تزايد حالات مقتل الصحافيين العام الماضي، إذ وصلت إلى 10 حالات - تسعة منها جرائم قتل".

وتابع التقرير إن "الصومال احتلت المركز الثاني كأسوأ دولة على مؤشر الإفلات من العقاب، وذلك للسنة الرابعة على التوالي. ووقعت أربع جرائم قتل جديدة عام 2013 لتزيد من خطورة الشواغل الخطيرة أصلاً بشأن أعداد الصحافيين الذين قُتلوا انتقاماً منهم لقيامهم بعملهم".