الخميس 17 أبريل 2014 / 13:59
كشفت صحيفة ناشيونال الإماراتية الصادرة باللغة الإنجليزية أن السجائر الإلكترونية تباع في دبي مول رغم حظرها، مرفقة بصورة التقطتها من المتجر الذي تباع فيه هذه السجائر.
ويأتي هذا الخبر بعد مرور نحو أسبوعين على نشر 24 تحقيقاً نهار الخميس 3 أبريل تحت عنوان: "عودة السيجارة الإلكترونية للشباب رغم التحذير من تسببها بالأورام".
ولم يردع المؤسسات أو الشباب قرار الحظر على الرغم من إعلان المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي، البروفيسور توفيق بن أحمد خوجة، في يناير 2014 أن وزراء الصحة في دول المجلس أقروا المنع الكامل للسيجارة الإلكترونية بكافة أشكالها وصورها.
لكن الواقع أن ضبط تداولها صعب، كون الشركات المنتجة تقوم بتغيير اسم المنتج كل فترة، وبالتالي لا يصبح منفذ البيع مخالفاً إلا لما يصل له من قائمة أسماء منتجات ممنوعة من البلدية رسمياً.
وأكدت الصحيفة الإماراتية أن متاجر "دراغون مارت" الصينية تبيع هذا النوع من السجائر على اعتبار أنها أداة فعالة للإقلاع عن التدخين، معلقة بالقول: "يبدو أن أصحاب هذه المتاجر غافلون عن الحظر الذي أصدرته وزارة الصحة الإماراتية".
وأكدت رئيسة البرنامج الوطني لمكافحة التبغ في وزارة الصحة الدكتورة وداد الميدور أن قانون الحظر واضح لا لبس فيه، إلا أن هناك ضعفاً في تطبيق القانون ومنع بيع مثل هذه المواد المحظورة.
وذكر متحدث باسم هيئة التراخيص في البلدية أن السجائر الإلكترونية تباع في العديد من المناطق في دبي وبخاصة في المدينة العالمية ودراغون مول.
ولفت إلى أن الحملة بدأت في بداية الشهر الحالي لضبط المخالفين وتطبيق الغرامة التي نص عليها القانون، وذلك تماشياً مع القانون الاتحادي لمكافحة التبغ.