• حوار محمد حسنين هيكل مع لميس الحديدي (أرشيف)
    حوار محمد حسنين هيكل مع لميس الحديدي (أرشيف)
  • الصحافي محمد حسنين هيكل (أرشيف)
    الصحافي محمد حسنين هيكل (أرشيف)
الخميس 17 أبريل 2014 / 19:00

هيكل: السيسي "مرشح الضرورة"

24- القاهرةـ محمد فرج

قال الكاتب الصحافي محمد حسنين هيكل، إن المنافسة في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في مصر مايو(أيار) المقبل تبدو "غير متكافئة" بين وزير الدفاع السابق المشير عبد الفتاح السيسي، ومؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي، إذ أن الأول لديه شعبية جارفة، واختبره المصريون في اختبار 30 يونيو(حزيران) من قبل، واصفاً المشير بأنه "مرشح الضرورة".

إذا جاء رئيس وبرلمان منتخب فعلى الأقل يصبح هناك الأدوات التي من الممكن أن يتم من خلالها منح الاستقرار

وأوضح هيكل في ختام حلقاته التي تأتي تحت عنوان "جسر إلى المستقبل" وتذاع اليوم عبر قناة CBC الفضائية مع الإعلامية لميس الحديدي، أن تصريحاته بشأن عدم حاجة مرشحي الرئاسة إلى برنامج انتخابي، تم فهمها على نحو خطأ، موضحاً أن مصر تواجه أزمة كبرى، لم تكن تتصور أن تواجهها، وعليه فإن مواجهة تلك الأزمة تفرض نفسها كضرورة حتمية.

ملف "الشباب"
وحول موقف مؤسس التيار الشعبي المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة حمدين صباحي، توقع هيكل أن ينجح في جمع نماذج التأييد (التوكيلات) قبل غلق باب الترشح في 20 أبريل (نيسان).

ووجه هيكل في حواره، كلمة إلى الرئيس المصري القادم، مؤكداً أن الرئيس الجديد عليه أن يدرك أنه يواجه ما لم يواجهه أي رئيس آخر، لأن مصر والمنطقة أمام تجارب جديدة، مشيراً في السياق ذاته، إلى أهمية تعامل الرئيس القادم مع ملف "الشباب"، وعليه أن يدرس قضية الشباب جيداً؛ لمواجهة مُشكلاتهم.

وبنظرة أكثر تفاؤلاً عن الحلقات السابقة لهيكل في سلسلة "جسر إلى المستقبل"، أكد أن الاستقرار سوف يتحقق في مصر عقب الانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلاً: "إذا جاء رئيس وبرلمان منتخب فعلى الأقل يصبح هناك الأدوات التي من الممكن أن يتم من خلالها منح الاستقرار".

مواقف الغرب
كما تطرق الكاتب الصحافي الكبير إلى مواقف الغرب من التطورات السياسية المصرية، مؤكدًا أن هناك تغيرات أساسية في التفكير الأوروبي والأمريكي.

وحول علاقة الغرب بالإخوان، استطرد قائلاً: "إنهم كانوا يتصورون أن الإخوان المسلمين هم البديل الطبيعي لنظام الرئيس الأسبق مبارك أو للأنظمة التسلطية التي لطالما ساعدوها في الفترة الماضية، لكنهم اكتشفوا أنهم لم يستطيعوا أن يحكموا، ووجدوا أنهم في كثير من البلاد صالحين للقتال لكن ليسوا جاهزين لحكم".