الجمعة 18 أبريل 2014 / 15:56

خبير: عودة العلاقات العسكرية المصرية مع واشنطن بعد الانتخابات

قال مدير مركز الجمهورية للدراسات الاستراتيجية والأمنية اللواء سامح سيف اليزل، اليوم الجمعة، إن علاقات مصر العسكرية مع واشنطن ستعود كما كانت بنهاية العام الجاري.

الإدارة الأمريكية كانت تقف ضد مصر ولا تعترف بالثورة حتى وقت قريب إلا أنها بدأت تفكر في الأمر جدياً بعد زيارات الوفود العسكرية لمصر المتكررة والذين نقلوا الصورة الحقيقية

وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تنتظر انتخاب رئيس وبرلمان جديدين في مصر، كي تحكم على مسار العملية الديمقراطية، وتطمئن على أن خارطة الطريق تسير في الطريق الصحيح.

وأضاف سيف اليزل، خلال تصريحات تلفزيونية، أن وزارتي الدفاع والخارجية الأمريكية تؤيدان مصر، وتقفان جانبها في تنفيذ خارطة الطريق، وتعتبران أن ما حدث في 30 يونيو (تموز) ثورة شعبية، موضحاً أن الإدارة الأمريكية كانت تقف ضد مصر ولا تعترف بالثورة حتى وقت قريب، إلا أنها بدأت تفكر في الأمر جدياً بعد زيارات الوفود العسكرية لمصر المتكررة، والذين نقلوا الصورة الحقيقية.

وأوضح اليزل، أنه التقى نائب وزير الدفاع الأمريكي ووفداً عسكرياً أمريكياً، وتم التباحث حول عودة العلاقات المصرية الأمريكية إلى سابق عهدها، مشدداً على ضرورة إيقاف الدعم الأمريكي لجماعة الإخوان الإرهابية.

وكشف أن الوفد الأمريكي أكد أنه مع التحول الديمقراطي الذي تشهده مصر الآن، وليس مع جماعة الإخوان المسلمين، مشيراً إلى تحولات في السياسية الأمريكية تجاه مصر تم منذ قرابة شهرين، رغم وجود قيادات في البيت الأبيض تساند جماعة الإخوان، مضيفاً: "هناك فهم حقيقي من الجانب الأمريكي تجاه الإرادة الشعبية".