وزيرة التنمية والتعاون الدولي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي (أرشيف)
الجمعة 18 أبريل 2014 / 16:58
بحثت وزيرة التنمية والتعاون الدولي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، تعزيز قنوات التعاون والشراكة في دعم جهود التنمية الدولية مع عدد من المسئولين الدوليين وآليات تعزيز علاقات التعاون المشترك بين الإمارات وهولندا وذلك خلال مشاركتها أخيراً في الاجتماع رفيع المستوى للشراكة العالمية من اجل تعاون إنمائي فعال والذي عقد بالمكسيك منتصف الأسبوع الماضي.
حضر الاجتماع وفد الدولة المرافق لها، وضم كلاً من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة دبي للعطاء ومؤسسة الإمارات لتنمية الشباب.
المساعدات الإنمائية
وبحثت الشيخة لبنى القاسمي خلال اجتماعها مع وزيرة التجارة والتعاون التنموي في هولندا ليليان بولمن، سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال المساعدات الإنمائية والإنسانية .
وعرضت وزيرة التنمية والتعاون الدولي جهود دولة الإمارات في الاستجابة للأزمة السورية من خلال المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السورين في منطقة مريجيب الفهود والدول المستضيفة للمتأثرين من الأزمة الى جانب استجابة الدولة للاجئين السوريين في لبنان من خلال المؤسسات الاماراتية متمثلة بمؤسسة خليفة بن زايد ال نهيان للاعمال الانسانية بالاضافة الى جهود مؤسسة دبي العطاء في تقديم برامج التعليم الابتدائي في دول العالم.
تعزيز العلاقات
كما التقت مع رئيس لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ايريك سولهم، وبحثا آليات تعزيز علاقات التعاون بين دولة الإمارات واللجنة.
وأشارت وزيرة التنمية والتعاون الدولي خلال اللقاء إلى أهمية توثيق المساعدات المقدمة من الإمارات للعالم الخارجي لدى اللجنة واتباعها لأفضل الممارسات الدولية المعمول بها لدى اللجنة إضافة لمعايير الرقابة والتقييم ودور اللجنة في مساعدة دولة الإمارات في بناء نظام للتوثيق والرقابة والتقييم.
دور الإمارات المحوري
وقال رئيس لجنة المساعدات الإنمائية إن دولة الإمارات تلعب دوراً محورياً في التنمية الدولية وتقدم نموذجاً يحتذى به في المنطقة، مرحباً برغبة دولة الإمارات بالانضمام للجنة المساعدات الإنمائية كعضو مشارك ليكون لها صوت جديد يسمع وتجربة يحتذي بها وستلعب دوراً مهماً خلال الاجتماعات والمناقشات الدائرة في اللجنة.
وتطرق النقاش للاستجابة الإنسانية لسوريا وتعهد دولة الإمارات الأخير بدعم خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية والتي قوبلت بالإشادة الدولية.
جذب المجتمع الدولي
وأشار رئيس لجنة المساعدات الإنمائية إلى أن دولة الإمارات استطاعت جذب المجتمع الدولي بأسره بعد تحقيقها نسبة 1.25% من المساعدات الرسمية بالمقارنة بالدخل القومي الإجمالي وهو ما سيدفع الدول المانحة لإتباع نهج دولة الإمارات في الالتزام بتحقيق التعهدات الدولية.
على صعيد متصل، ناقشت الشيخة لبنى القاسمي مع رئيسة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هيلين كلارك آليات تعزيز التعاون بين دولة الإمارات والبرنامج.