مظاهرات احتجاجية في الأردن (أرشيف)
الجمعة 18 أبريل 2014 / 19:17
أحيا ناشطون من مختلف الحراكات الشعبية والتيارات السياسية في الأردن ذكرى هبة نيسان، ظهر الجمعة، أمام المسجد الحسيني وسط العاصمة عمّان.
ورغم ضعف المشاركة في الفعالية، إلا أن رجال الأمن العام أحاطوا بالناشطين، حيث انتشروا في محيط المسجد تحسباً من أي احتكاك مع مجموعات تسمى بـ"الولاء".
ورفع المشاركون شعارات تندد بالفساد، وترفض التعديلات الدستورية الأخيرة، مطالبين بمزيد من الخطوات الإصلاحية الجادة.
كما صدحت حناجر المشاركين بشعارات مرتفعة السقف.
وختم المعتصمون فعاليتهم السلمية، بإلقاء بيان طالبوا فيه بإصلاحات دستورية يكون فيها الشعب مصدراً للسلطات وشريكاً في القرار السياسي والاقتصادي.
وتعتبر أحداث هبة نيسان فترة من الاحتجاجات والمظاهرات الغاضبة التي شهدها الأردن في 15 أبريل (نيسان) 1989، حيث بدأت في مدينة معان وسرعان ما انتقلت إلى باقي المدن كالكرك والسلط وإربد، نتيجة للظروف الاقتصادية السيئة التي كان كانت البلاد تعاني منها، وانخفاض سعر صرف الدينار الأردني في نهاية حرب الخليج الأولى، بالإضافة إلى قرار الحكومة برفع الأسعار.
ولكن هذه المظاهرات سرعان ما تطورت إلى المطالبة بالحريات العامة وإسقاط الحكومة، وبقانون للأحزاب في البلاد بعد أن انتقلت إلى مرحلة الاشتباكات المسلحة مع رجال الأمن.