مقتل أحد العناصر من المعارضة السورية (أرشيف)
مقتل أحد العناصر من المعارضة السورية (أرشيف)
الجمعة 18 أبريل 2014 / 21:26

مقتل بريطاني في سوريا عمه معتقل سابق في غوانتانامو

أكدت مصادر متطابقة مقتل شاب بريطاني يبلغ من العمر 18 عاماً، في سوريا بعد أن ذهب ليقاتل برفقة اثنين من أشقائه الذي جرح أحدهما، فيما كان عمه معتقل سابق في "غوانتانامو".

وقال أبو بكر دقايس والد عبد الله الذي تحدث أمام منزل العائلة في "برايتون" جنوب بريطانيا: "ابني عبدالله قتل في معركة ضد الديكتاتور بشار الأسد، وهناك اثنين أبنائي في سوريا هما عامر (20 عاماً) وجعفر (16 عاماً)، الذي أصيب في بطنه في المعركة نفسها"، وأكد أنه علم بقتل ابنه "عبر فيس بوك".

وأضاف والد عبدالله "أبنائي ليسوا إرهابيين وذهبوا إلى سوريا للدفاع عن الضعفاء، بعد أن شاهدوا صور النزاع عبر الإنترنت، وأنا حزين لفقدان عبد الله، لكنني أجد تعزية في أنه قتل من أجل قضية حق. قضية مساعدة الذين يتعرضون يومياً لقصف الأسد، ويموتون نتيجة القذائف والغارات أو بيد الجنود لمجرد أنهم يريدون الحرية. آمل أن يكون هذا دافعه، وأمل أن يكون اليوم نال مكافأته وأنه في سلام".

وأكد أن أبنائه الذين خضعوا سابقاً للاستجواب من قبل الشرطة بأنهم ليسوا على صلة بجماعات تدعو البريطانيين إلى الجهاد في سوريا.

وأعلنت الخارجية البريطانية أنها أبلغت بمقتل مواطن بريطاني في سوريا، فميا أكدت الشرطة البريطانية أنها تلقت الإثنين الماضي معلومات تفيد بأن أحد سكان برايتون وعمره 18 عاماً قتل في سوريا"، وقالت متحدثة باسم الشرطة: "ظروف وفاته لم تتضح بعد"، ولم يعرف تاريخ مقتل الشاب بدقة لكن المحققين قالوا إنه قتل خلال أبريل (نيسان) الحالي.

يذكر أن الأشقاء الثلاثة هم أبناء شقيق عمر دقايس الذي تم ايقافه في باكستان، واعتقلته القوات الأمريكية في معتقل غوانتانامو بين 2002 و2007.

وكثفت السلطات البريطانية مؤخراً حملات لاعتقال الذين يشتبه بأنهم توجهوا إلى سوريا للقتال، وتقدر بريطانيا عدد هؤلاء المقاتلين بـ400 شخص، قتل منهم 20 جراء النزاع.