السبت 19 أبريل 2014 / 12:37

نثر رماد ماركيز فوق المكسيك وكولومبيا

أعلن السفير الكولومبي في المكسيك، اليوم السبت، أن جثة الروائي الحائز جائزة نوبل للآداب غابرييل غارسيا ماركيز أحرقت.

وقال السفير خوسيه غابرييل أورتيز: "أحرقت الجثة بالفعل"، من دون إعطاء تفاصيل إضافية.

وكانت إذاعة كاراكول الكولومبية أكدت في وقت سابق، نقلاً عن مصدر قريب من عائلة الأديب الراحل، أن حرق جثة غارسيا ماركيز حصل الخميس، في اليوم نفسه لوفاته.

وأشارت الإذاعة إلى أن رماد ماركيز موجود حالياً في مدفن جنوب مكسيكو، وذكر القيمون على المدفن أن "المراسم تمت"، من دون الخوض بالتفاصيل.

وأشار السفير الكولومبي، إلى أن عائلة الكاتب الكولومبي، المقيم في المكسيك منذ ستينيات القرن الماضي، لم تقرر ما إذ كان سيتم تقسيم رماد غارسيا ماركيز بين المكسيك وكولومبيا، أم أنه سيوضع في مكان واحد.

وتوفي غابرييل غارسيا ماركيز أحد أكبر الكتاب باللغة الإسبانية بمنزله في مكسيكو الخميس الماضي، بسبب فشل كلوي ومشاكل تنفسية، بعد بضعة أيام من نقله إلى المستشفى إثر إصابته بالتهاب رئوي.

وسيقام تكريم لماركيز الإثنين المقبل، في العاصمة المكسيكية، يشارك فيه الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس.