السبت 19 أبريل 2014 / 17:01

توتر على الحدود السورية الإسرائيلية

24- معتز أحمد إبراهيم

تتواصل ردود الفعل الساخنة على الساحة الإسرائيلية، منذ قيام بعض من الطائرات الحربية السوريّة خلال الساعات الأخيرة، بقصف بعض من القرى والأهداف التابعة للمعارضة بمحافظة القنيطرة في هضبة الجولان.

وأشار التلفزيون الإسرائيلي في تقرير له، إلى أن الحكومة برئاسة نتنياهو تتابع بقلق ما يحدث في المنطقة، الأمر الذي دفع بالجيش إلى إعطاء أوامر للطائرات العسكرية بالقيام ببعض الطلعات الجوية، من أجل الظهور والتواجد جوياً بالمنطقة.

وأشار التقرير إلى أن الوضع في القنيطرة بات في "منتهى الحساسية"، خاصة أن بعض معسكرات اللاجئين المعارضين للأسد يتخذون من هذه المنطقة مركز للقيام بتدريباتهم العسكرية بها.

وكشف أن تقديرات الموقف التي وضعها عدد من كبار الخبراء والساسة الإسرائيليين، تشير إلى أن نظام الأسد يرى في إقامة هذه المعسكرات بالإضافة، إلى إقامة بعض من مخيمات اللاجئين المجاورة لها "إعلاناً للاستقلال المحلي"، ما دفعهم إلى مهاجمة هذه المعسكرات.

من ناحية أخرى، أبرزت بعض من وسائل الإعلام الإسرائيلية الاستعدادات السياسية في سوريا، لإجراء الانتخابات الرئاسية، رغم الحرب التي تجتاح البلاد.

ونوهت التقارير الصحفية الإسرائيلية الصادرة اليوم عبر الإنترنت، إلى أن مجلس الشعب السوري سيجتمع يوم الإثنين، من أجل الإعلان عن فتح باب تسجيل المرشحين لمنصب الرئاسة.

ونقلت الصحف الإسرائيلية ما أشارت إليه بعض من المصادر من أن الانتخابات السورية، ستكون هي الأهم على مدار السنوات الماضية، رغم صعوبة مشاركة المناطق التي يسيطر عليها الثوار، ومن المنتظر مشاركة قرابة 20 مليون سوري في الانتخابات.