السبت 19 أبريل 2014 / 20:58

30 صحافياً أجنبياً ما زالوا محتجزين في سوريا

ما يزال العديد من الصحافيين الأجانب رهائن في سوريا، البلد الأكثر خطورة في العالم بالنسبة للصحافة، وفق لجنة حماية الصحافيين. =

وأعلنت 13 وسيلة إعلام دولية أن أكثر من ثلاثين صحافياً محتجزون في سوريا.

ويصعب معرفة العدد الحقيقي للمراسلين الدوليين المحتجزين، لأن بعض العائلات والحكومات طلبت من وسائل الإعلام عدم كشف صحافييها المفقودين، في حين يظل الوضع الميداني تسوده الفوضى.

ومن بين الصحافيين المحتجزين يمكن ذكر اسم المراسل الأمريكي جيمس فولي، الذي قال شهود إن مسلحين خطفوه في 2012.

وفي الآونة الأخيرة أفرج عن العديد من المراسلين، منهم الصحافي الإيطالي دومينيكو كيريتشو والمدرس البلجيكي بيار بيكينين بعد احتجازهما لخمسة أشهر، كما أفرج عن الصحافيين الإسبانيين خافيير اسبينوسا وريكاردو غرثيا فيلانوفا واللذين خطفهما تنظيم داعش.

لكن آخرين قتلوا، ولا سيما مؤخراً مراسل ومصور وتقني يعملون لحساب قناة المنار التابعة لحزب الله اللبناني، في شمال دمشق.

بدوره، شارك رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز، في تعليق لافتات على واجهة البرلمان بستراسبورغ، تذكر بالصحافيين الأوروبيين المحتجزين كرهائن في سوريا.