السبت 19 أبريل 2014 / 23:30

فتح: الظواهري "مشبوه" وجزء من المخطط الإسرائيلي

24 – محمد عواد

وصفت حركة فتح زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري ،بـ"المشبوه"، وقالت إنه يقوم بمهمة قذرة إنه جزء من المخطط الإسرائيلي لاستهداف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رداً على هجومه الأخير على "أبو مازن" ونعته بـ "الخائن".

وقال المتحدث باسم حركة فتح، أحمد عساف، إن "تصريحات الظواهري بحق الرئيس محمود عباس وحركة فتح، تؤكد مرة أخرى مدى تورط هذا الرجل وقاعدته في المشروع والمخططات الصهيونية، الهادفة لتمزيق الأمتين العربية والإسلامية، والإصرار اليوم وفي هذا التوقيت الدقيق على تمزيق شعبنا الفلسطيني".

وأكد عساف في بيان صحافي أن "الظواهري ومن هم على شاكلته من مقاولي الإرهاب العالمي قد انكشفت أوراقهم منذ زمن، فهؤلاء لهم مهمة واحدة محددة تخدم في جوهرها أهداف ومخططات الصهيونية العالمية".

وتساءل "منذ متى يولي هذا المنافق وجماعته اهتماماً بالقضية الفلسطينية وشعبنا؟! فهم يعتبرون العالم كله مساحة مفتوحة لأعمالهم، ولم نر منهم بالمقابل عملاً واحداً ضد الاحتلال الإسرائيلي.. فماذا يعني ذلك؟!".

وأضاف عساف "في الوقت الذي يخوض فيه الرئيس عباس معركة سياسية مع دولة الاحتلال، ويواجه خلالها التهديدات والضغوط متعددة الأطراف، ويبدي صموداً في وجهها ويحقق هو وحركة فتح الإنجازات الكبيرة، بالرغم من الظروف العربية والإسلامية الصعبة، يخرج علينا الظواهري ليعلن عن مساهمته المباشرة وبشكل علني في المخطط الصهيوني، ويشارك في حملة الضغط والتشويه والتضليل".

ودعا المتحدث باسم حركة فتح الجماهير الفلسطينية والعربية إلى التدقيق في جوهر تصريحات الظواهري، مشيراً إلى أنه "يدعو إلى تفتيت الشعب الفلسطيني عبر التكفير والتخوين من جهة، ومن جهة أخرى يدعو إلى تدمير وتفكيك الجيش المصري الباسل وتفتيت وتمزيق الشعب المصري الشقيق والكيان المصري كدولة".

 وقال: "لمصلحة من يقوم الظواهري بهذه المهمة القذرة والمشبوهة".

وأشار عساف إلى أن واقع التمزيق والاقتتال الداخلي الذي تمر به الأمة العربية، يتحمل الظواهري وقاعدته مسؤوليه رئيسية عنه، متسائلاً "إلى أي درك مرعب يريد الظواهري إيصال الأمتين العربية والإسلامية؟!".

وكان الظواهري هاجم بشدة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة فتح قائلاً: "أنا لا أستغرب السقطات من محمود عباس، فهو رجل خائن وبائع لفلسطين، ولكنني أستغرب من فئتين، الفئة الأولى هي التيارات التي تنتسب إلى العمل الإسلامي، وتصر أن الخائن عباس هو الرئيس الشرعي، أما الفئة الثانية هي حركة فتح التي تزعم بأنها حركة تحرر وطني ومع ذلك تحولت إلى حركة تبيع وطنها ومواطنيها".

وأضاف زعيم تنظيم القاعدة قائلاً: "أقول لهؤلاء لقد تخليتم عن حاكمية الإسلام ورضيتم بالعصبية الوطنية والمواطنة، ثم انحدرتم فتخليتم عن معظم الوطن والكثير من المواطنين ثم الآن يتنازل رئيسكم عن حقوق اللاجئين إرضاء لأمريكا".