جموع من المصلين في باحات المسجد الأقصى (أرشيف)
جموع من المصلين في باحات المسجد الأقصى (أرشيف)
الأحد 20 أبريل 2014 / 17:16

الخارجية الفلسطينية تندد بالقيود الإسرائيلية أمام المصلين

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الأحد القيود التي تفرضها الحكومة الإسرائيلية أمام وصول المصلين المسيحيين والمسلمين إلى أماكن عبادتهم.

إجراءات المنع الإسرائيلية للمصلين من الديانتين تمثل مخالفةً لاتفاقيات جنيف ومبادئ حقوق الإنسان والحريات بما فيها الحق في العبادة

وقالت الوزارة في بيان صادر عنها: "إجراءات المنع الإسرائيلية للمصلين من الديانتين تمثل مخالفةً لاتفاقيات جنيف ومبادئ حقوق الإنسان والحريات بما فيها الحق في العبادة". وأَضافت "هذه الإجراءات تأتي في وقت يسمح فيه للمستوطنين والمتطرفين اليهود دخول أماكن العبادة المخصصة لغيرهم، من أجل تدنيس تلك الأماكن المقدسة، ودفع المواطنين للدفاع عن دور عبادتهم، والدخول في حالة اشتباك غير متكافئة".

واعتبرت الخارجية الفلسطينية أن الإجراءات الإسرائيلية "معادية للسامية، وخرق لأبسط مبادئ حقوق الإنسان، بما فيها الحق في العبادة وفي الوصول إلى أماكن العبادة وحرية التحرك".

وحملت الوزارة المجتمع الدولي مسؤولية "الصمت عن هذه الفاشية والعنصرية الإسرائيلية، ومعاداة السامية العربية التي من شأنها نشر سلوك وثقافة الكراهية والعنف ضد إتباع الديانتين المسيحية والإسلام".

من جهتها، قالت مصادر فلسطينية إن الشرطة الإسرائيلية نشرت في أعياد القيامة و"سبت النور" الذي صادف أمس الحواجز على مداخل القدس، وقامت بمنع المصلين المسيحيين من الدخول إلى كنيسة القيامة.

يذكر أن مواجهات اندلعت في وقت سابق الأحد في محيط المسجد الأقصى، ما أسفر عن إصابة عدد من المصلين الفلسطينيين واثنين من عناصر الشرطة الإسرائيلية، على خلفية دخول مجموعات يهودية يتقدمهم نائب رئيس الكنيست النائب عن حزب الليكود الحاكم "موشيه فيجلن" إلى المسجد الأقصى لإحياء عيد الفصح اليهودي.