أبطال الكأس
أبطال الكأس
الإثنين 21 أبريل 2014 / 02:53

الأهلي.. بطل إماراتي يتطلع للآسيوية

واصل الأهلي تحطيمه للأرقام القياسية بعد حصوله على لقب كأس الخليج العربي، وفوزه بالبطولة الثالثة هذا الموسم بعد تتويجه بكأس سوبر الخليج ودوري الخليج العربي، إذ أصبح أول فريق إماراتي يحقق الثلاثية.

ويملك "الفرسان" فرصة تاريخية لتحقيق رباعية إعجازية عندما يخوض نهائي كأس رئيس الدولة أمام العين في 18 مايو (أيار) القادم، كما يسعى إلى نقل نجاحاته إلى دوري أبطال آسيا ومواصلة مشواره الناجح عندما يواجه السد القطري الثلاثاء في الجولة السادسة من المجموعة الرابعة، إذ يحتاج الأهلي نقطة واحدة للتأهل للمرة الأولى في تاريخه إلى الدور الثاني.

وبفوز الأهلي بلقب كأس الخليج العربي، انفرد الفريق بصدارة الأندية المتوجة بلقب البطولة برصيد بطولتين متفوقاً على العين والشباب والجزيرة وعجمان ورصيد كل فريق بطولة واحدة.

وتساوى "لأحمر" في بداية الموسم مع العين برصيد بطولتين في كأس سوبر الخليج العربي مقابل لقب لكل من الوحدة والإمارات، بينما يملك الفريق فرصة تاريخية للانفراد بصدارة الفرق المتوجة بكأس رئيس الدولة، إذ يتساوى حالياً مع الشارقة برصيد 8 ألقاب لكل فريق، كما اقترب الأهلي خطوة نحو وصافة الأندية المتوجة بلقب الدوري بعد أن رفع رصيده إلى 6 ألقاب بفارق لقب عن الوصل 7 ألقاب والعين 11 لقب.

منذ اليوم الأول لإنشاء النادي، كان الأهلي عنواناً بارزاً وعلامة مضيئة في رياضة دولة الإمارات بسبب بطولاته التي عن نفسها، إذ أحرز بعد 4 سنوات من تأسيسه أول ألقابه في دوري كرة القدم موسم 74-75 ليكون أول ناد ينال هذا الشرف ولم يكتف بذلك بل ضم إلى درع الدوري كأس رئيس الدولة في الموسم نفسه ليصبح أول ناد يجمع ثنائية الدوري والكأس مع العلم أنه أحرز أيضاً في السنة نفسها كأس الدورة الرمضانية ودرع بطولة دوري الناشئين.

وتعد فترة السبعينيات بمثابة العصر الذهبي للنادي إذ تابع الأهلي إنجازاته غير المسبوقة، إذ كان أول ناد يحرز لقب الدوري للمرة الثانية على التوالي بعدما فاز بالدرع موسم 75-76 وكرر الأمر نفسه في مسابقة الكأس بعدما فاز به موسم 76-77، إذ لم تكتمل بطولة موسم 75/76، رغم أن الأهلي كان مرشحاً فوق العادة لإحرازها.

وواصل الأهلي تألقه وأحرز لقب الدوري موسم 79- 80 أما في مسابقة الكأس أحرز لقب موسم 77/78 و 95/96 و 2001/2002.

كانت سنة 96 العام الأسوأ في تاريخ النادي، حين سقط الفريق الأول لكرة القدم إلى الدرجة الثانية لكنه أثبت أن ذلك مجرد "غيمه صيف عابرة" وأحرز في نفس سنة سقوطه لقب الكأس قبل أن يعود في سنة 97 إلى الدرجة الأولى مجدداً و يفتح صفحة جديدة مع الإنجازات في طريقه لاستعادة أمجاد السبعينيات و فترة عصره الذهبي.


وتحتفظ ذاكرة النادي الأهلي منذ تأسيسه بالكثير من اللاعبين الذين أسهموا في هذه الإنجازات من الجيل الأول حتى الآن، إذ كانت البداية مع أحمد عيسى أول قائد لمنتخب الإمارات وعبد الرحمن صالح العصيمي ومحمد سالم سهيل ( حمدون ) وسهيل سالم و إبراهيم رضا وناصر حمد وجاسم محمد حسن وعتيق جمعة وعبد الله خليل ومطر بلال وعلي خليفة وعبد اللطيف القرقاوي وعباس ريكس ومحمد إبراهيم.

وحملت راية الأهلي أجيال أخرى مثل محمد مطر غراب وسالم خلفان وعبد المجيد حسين وعبد الرسول علي وعبد الله موسى وحمزة وموسى عباس وعنتر مرزوق وداود محمد ومهدي علي ويوسف مراد ومحمد سالم ( رضوان ) وصلاح راشد وعيسى كرم ويوسف عتيق وفؤاد خليل وعيسى مراد ومحمد جمعة (حمادة) وأحمد شاه وفيصل خليل ومحمد قاسم وجاسم أكبر وسالم خميس وعادل عبد العزيز وعلي سعيد ومشموم محبوب وحسن علي عباس وحسن علي إبراهيم وماجد ناصر وماجد حسن وبشير سعيد وأحمد خليل وإسماعيل الحمادي.

في تاريخ النادي الأهلي مدربين ولاعبين أجانب أسهموا في رفع اسم النادي عالياً والوصول به إلى أعلى المراتب، إذ كان الأهلي دائماً يضم أبرز اللاعبين و المدربين من الاسماء اللامعة عربياً وعالمياً وتضم القائمة من المدربين، المصري الراحل شحتة أول مدرب متفرغ في الدولة والراحل منصور رمضان و ميلان وويلي هيوز والمجري المعروف هيدكوتي وجاكتش وكامبوس ومحسن صالح والشيح طه إسماعيل وبريدا وتينوس وزيتس وروكي ورابكوف وفوزي التعايشة وايفان هاسيك وكوزمين.


و بالنسبة اللاعبين المحترفين فهناك مشير لاعب الأهلي المصري السابق واللاعبين المغاربة الأسطى ومحروس ومحسن و البياري واليوغوسلافي ميودارك و الإيراني حسن روشان الذي سبق أن مثل بلاده في كأس العالم 78 و مواطنه حسن نظري الذي كان من نجوم إيران وضمت القائمة في السنوات الأخيرة عدة لاعبين أبرزهم المغربي جريندو عبد اللطيف ومواطنه رشيد بن محمود والإيراني علي كريمي والإيطالي فابيو كانافارو والبرازيلي غرافيتي.