الصحف المصرية: الخليج لا يعول على قطر والسيسي يتقدم صباحي بـ9 ملايين صوت

وكتبت صحيفة الشروق تحت عنوان "حملة السيسي ترحب بالإخوان التائبين"، أن حملة المشير أعلنت ترحيبها بانضمام كل من كان عضواً بجماعة الإخوان، وأعلن عن تبرئه منها ومن الأعمال الإرهابية، كما أبرزت الصحيفة تأكيدات السيسي بأنه لن يستطيع الخروج بمصر إلى بر الأمان إلا بتكاتف جموع الشعب.

وأبرزت الشروق في السياق ذاته تصريحاً للخبير السياسي عمرو الشوبكي بعد خروجه من الهيئة الاستشارية لحملة المشير، يتعلق بتأكيده بأن السيسي سينجح من الجولة الأولى بنسبة تفوق 60%.

واهتمت الصحيفة في صدر صفحتها الأولى بتوالي سقوط ضحايا الشرطة، الذين يسقطون بنيران الارهاب، وأبرزت موكب تشييع جنازتى نقيب الشرطة والمجند اللذين لقيا حتفهما صباح أمس على يد 3 مجهولين.

وتحت عنوان "الدوحة تراوغ في تنفيذ اتفاق الرياض"، أبرزت الشروق تصريحات نشرتها صحيفة الشرق القطرية، قالت الأخيرة فيها إن قطر لن تقدم تنازلات ولن تطرد القرضاوي أو توقف تجنيس الخليجيين، في إشارة من الشروق المصرية إلى مراوغة قطر في تنفيذ اتفاق الرياض.

لا عودة للسفير المصري إلى قطر
أما صحيفة "المصري اليوم"، فاهتمت بتصريحات للسفير بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، مفادها أن السفير المصري لن يعود إلى قطر قبل الاستجابة لمطالب القاهرة.

وتحت عنوان "القرضاوي: أنا جزء من قطر.. وسأدفن في أرضها"، نقلت الصحيفة تصريحات القرضاوي التي نفي فيها ما تردد بشأن نقل مقر إقامته من الدوحة إلى تونس، ووصفه لهذه الشائعات بأنها محض افتراء وتمنيات الفارغين والحالمين من أعداء الإسلام، على حد تعبير القرضاوي.

واهتمت "المصري اليوم" بتغطية احتفالات القيامة للأقباط، والتي شهدت حضور رسمي وشعبي كبيرين، كما أبرزت خبراً آخر بشأن إعلان بيت المقدس الإرهابية مسؤوليتها عن هجوم السويس الذى أسفر عن استشهاد ضابط ومجند، ومباركة أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة للحادث وتحريضه ضد الدولة المصرية.

واهتمت المصري اليوم ايضًا بنشر البرنامج الانتخابي للمرشح الرئاسي حمدين صباحي، والذي يتكون من 16 مشروعاً قومياً في سنة أولى حكم، ويرتكز على العدالة الاجتماعية والحرية والكرامة الوطنية.

ومحلياً، أفردت الصحيفة مساحة لأزمة حملة الماجستير والدكتوراه في مصر، وكيف تحولوا من أصحاب شهادات الى العمل في مهن مبلط سيراميك وعامل صيدلية، بعد تخلى الدولة عن تعيينهم.

قوة السيسي الضاربة
ولم يكن السباق الرئاسي غائباً عن الصفحة الأولى لصحيفة الوطن، حيث حللت الصحيفة في تقرير موسع لها اتجاهات التصويت المحتملة في الانتخابات، مؤكدة على لسان خبراء أن السيسي من المتوقع أن يهزم صباحى بفارق 9 ملايين صوت على الأقل، وذكرت أن قوة المشير الضاربة في القاهرة والدلتا والقناة، بينما نفوذ صباحي بالصعيد ومحافظات الحدود.

ونشرت الوطن عدداً من العناوين الأخرى عن السباق الرئاسي منها "صباحى وحيدًا في مواجهة السيسى"، و"المشير يكتب برنامجه بنفسه ويعلنه 2 مايو"، إضافة إلى تصريحات أخرى للانبا بسنتى أسقف حلوان والمعصرة تتعلق بقدوم الخير لمصر على يد السيسي، وتأكيده ايضًا بأن مصر لا تحتاج صباحي.

أما صحيفة الأهرام المحسوبة على الدولة، فتحت عنوان "إغلاق باب الترشح للرئاسة..والحكومة تؤكد حيادها"، نشرت الصحيفة تصريحات لوزير التنمية المحلية اللواء عادل لبيب مفادها أن الحكومة تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين في الانتخابات الرئاسية.

الخليج وقطر
وتحت عنوان "الخليج لا يعلق آمالا كبيرة على قطر" كتبت الأهرام على لسان مصادر بحرينية أن السعودية والإمارات والبحرين لا تعلق آمالاً كبيرة على حدوث تحول جدي في الموقف القطري من القضايا المختلف عليها.

وأشارت الصحيفة على لسان المصادر أنه في حال لم تكن هناك أي خطوات أو تطورات جدية من الجانب القطري، فإن الخيارات ستكون مفتوحة للتعامل مع هذا الملف، في ضوء ما سيسفر عنه اجتماع آخر لوزراء الخارجية بدول الخليج ينتظر أن يعقد بعد أسبوعين.

أما صحيفة الوفد فكتبت تحت عنوان "لا مفاجآت في الترشحات الرئاسية ..السيسي وصباحي ينفردان بالمنافسة بلا جولة إعادة"، في إشارة إلى اقتصار المنافسة رسمياً في الانتخابات الرئاسية المقبلة على المرشحين الرئاسيين، ما يعنى ضرورة فوز أحدهما وعدم الحاجة لوجود جولة اعادة. كما اهتمت الصحيفة بخبر تخصيص 16 ألف قاض للإشراف على الانتخابات الرئاسية.

وتطرقت الوفد تحت عنوان "المعارضة الإثيوبية تفضح مؤامرة تعطيش مصر" إلى تصريحات عدد من مسؤولي المعارضة الإثيوبية بشأن وجود أهداف سياسية وراء بناء السد، وكشفهم تمويل قطر وتركيا له للضغط على مصر.

ونشرت الوفد عدداً من العناوين ذات الشأن المحلي من نوعية - وظائف البنوك "وضع يد" لأبناء العاملين، في إشارة إلى اقتصار التعيين في البنوك على أبناء العاملين، كما أشارت الصحيفة لخبر سقوط 4 قتلى و46 مصاباً في انقلاب أتوبيس بالبحر الأحمر أمس الأحد.