الأربعاء 23 أبريل 2014 / 01:41
أعلنت جماعة متشددة في مالي تسمى "حركة الوحدة والجهاد في غرب أفريقيا" مقتل رهينة فرنسية.
وقال متحدث باسم الجماعة اليوم الثلاثاء مبرراً القتل :"لقد مات لأن فرنسا عدونا".
وكان الرهينة الفرنسي جيلبرتو رودريج ليل اختطف على أيدي مسلحين في نوفمبر(تشرين الثاني) عام 2012 غرب مالي، وهو متقاعد فرنسي برتغالي المولد، وكان يستقل سيارة مخصصة للرحلات وقت اختطافه.
وأفادت الحكومة الفرنسية مساء اليوم في باريس بأنه لا يتوفر لديها حتى الآن أدلة على مقتل الفرنسي البالغ من العمر 62 عاماً، ولكنها ترجح مقتله بعد أن ذكرت الجماعة المسلحة ذلك.
وحسب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند فإن رودريج ليل توفي على الأرجح قبل بضعة أسابيع بسبب سوء ظروف الاحتجاز، مشيراً إلى أن فرنسا لن تترك هذه الفعلة دون عقاب.
وكانت منظمة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي "أعدمت" رهينة فرنسية العام الماضي "كإجراء انتقامي" من التواجد العسكري الفرنسي في مالي.
ويواجه الفرنسيون خطراً شديداً على حياتهم في المنطقة، منذ بدء القوات الفرنسية عملية عسكرية لمكافحة الإرهاب في مالي في الحادي عشر من يناير(كانون الثاني) عام 2013 .