الأربعاء 23 أبريل 2014 / 10:02

صحف عربية: "الدرسي" مقابل "العيطان" والقاعدة تجنِّد النساء

24 - ميسون خالد

تجري مفاوضات بين الأردن وليبيا للاتفاق على مبادلة السفير الأردني المخطوف في ليبيا بالمعتقل الليبي المحتجز في الأردن، فيما يؤكد حزب الإخوان المنشقين دعمه للسيسي رئيساً لمصر، وتجنَّد القاعدة نساء في السعودية واليمن، كما ورد في الصحف العربية اليوم الأربعاء.

كبار المسؤولين الأردنيين السياسيين والأمنيين وجدوا في اتفاقية الرياض العربية لتبادل المطلوبين مخرجاً مناسباً للإفراج عن الدرسي حيث سينقل إلى بلاده تحت بند استكمال مدة محكوميته مقابل ضمان حرية وسلامة السفير المختطف منذ الثلاثاء الماضي

تنظيم القاعدة بدأ في استخدام خطة جديدة تقوم على استغلال المرأة خاصةً أنها كانت جسر عبور لعدد منهم أمام الحواجز الأمنية من ذلك مثلاً ما حدث في السعودية عام

أفادت صحيفة الحياة اللندنية، أن عمّان قررت إطلاق سراح المعتقل الليبي محمد سعيد الدرسي، المدان بالإرهاب من قبل محكمة عسكرية أردنية، بتهمة الضلوع في تفجير مطار الملكة علياء الدولي، مقابل الإفراج عن سفيرها الذي اختطف قبل أيام في طرابلس.

وأضافت المصادر أن "كبار المسؤولين الأردنيين السياسيين والأمنيين وجدوا في اتفاقية الرياض العربية لتبادل المطلوبين مخرجاً مناسباً للإفراج عن الدرسي، حيث سينقل إلى بلاده تحت بند استكمال مدة محكوميته، مقابل ضمان حرية وسلامة السفير المختطف منذ الثلاثاء الماضي".

وتتكتم الحكومة الأردنية منذ أيام على تفاصيل اتصالاتها مع الجهات الليبية، وتقول إن لديها خطةً للإفراج عن السفير العيطان.

نعم للسيسي
وفي سياقٍ منفصل، صرّح وكيل مؤسسي حزب الإخوان المنشقين بمصر، عمرو عمارة، والذي سيعلن عن تدشين حزبه الجديد اليوم الأربعاء تحت اسم "العدالة الحرة"، أنه يتوقع انضمام مزيد من الإخوان "الذين ينبذون العنف"، مؤكداً على رفض انضمام قيادات الجماعة، ومشيراً إلى أن الحزب الجديد سيعلن دعمه للمشير عبد الفتاح السيسي لرئاسة مصر، بحسب ما أفادت صحيفة الشرق الأوسط.

إلى ذلك ذكرت مصادر في الحملة الانتخابية للسيسي، أن لجنة الشباب بالحملة تتجه لتشكيل "لجنة فرعية" تهدف لضم شباب الإخوان المنشقين، بما في ذلك الحزب الجديد "العدالة الحرة"، إلى جانب من يرغب في العمل مع حملة السيسي من شباب التيار الإسلامي "المؤمن بالعمل السياسي البعيد عن التطرف وإقصاء الآخر"، منوهةً إلى أن أحد أهم شروط الانضمام لحملة السيسي من الإسلاميين "ألا يكون متورطاً في أعمال العنف".

إرهابيات
وعلى صعيدٍ آخر، يمر تنظيم القاعدة في عملياته، من التفجيرات الانتحارية واستهداف المدنيين، إلى خطوة جديدة تقوم على تجنيد النساء، حيث "قطعت امرأتان – أمينة الراشد وميّ الطلق - تنتميان إلى التنظيم أكثر من ألف كيلومتر لترميا بستة أطفال إلى نار القاعدة في الأراضي اليمنية" على الحدود الجنوبية السعودية، وكانتا تستعدان للالتحاق بتنظيم القاعدة قبل أن تقعا في قبضة رجال الأمن السعودي، كما أفادت صحيفة العرب اللندنية.

وقال خبراء إن تنظيم القاعدة بدأ في استخدام خطة جديدة تقوم على استغلال المرأة، خاصةً أنها كانت جسر عبور لعدد منهم أمام الحواجز الأمنية، من ذلك مثلاً ما حدث في السعودية عام 2010، حين "قُتِل اثنان من عناصر التنظيم بمنطقة جازان قبل توجههما إلى مدينة جدة لتنفيذ عملية إرهابية تستهدف وزير الداخلية الحالي الأمير محمد بن نايف".

ويعمل تنظيم القاعدة حالياً على تدريب النساء للقيام بأعمال انتحارية في اليمن، بعد نجاحهن في القيام بذلك في القاعدة بالعراق.