الدبلوماسي حامد أبو طالبي (أرشيف)
الدبلوماسي حامد أبو طالبي (أرشيف)
الأربعاء 23 أبريل 2014 / 12:09

إيران تطلب تدخل الأمم المتحدة لمنح تأشيرة لسفيرها

طلبت إيران من الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، أن تطالب الولايات المتحدة بمنح تأشيرة دخول للدبلوماسي الذي اختارته طهران ليكون سفيرها الجديد لدى المنظمة الدولية، بينما تمسكت واشنطن بقرارها منع دخول حامد أبو طالبي.

قالت الولايات المتحدة إنها لن تمنح تأشيرة لأبو طالبي بسبب صلته بأزمة الرهائن في طهران ما بين 1979 و 1981عندما استولى طلاب إيرانيون على السفارة الأمريكية واحتجزوا 52 أمريكياً رهائن لمدة 444 يوماً فيما قال أبو طالبي إنه عمل فقط مترجماً للمتشددين

وقالت الولايات المتحدة إنها لن تمنح تأشيرةً لأبو طالبي، بسبب صلته بأزمة الرهائن في طهران ما بين 1979 و 1981عندما استولى طلاب إيرانيون على السفارة الأمريكية، واحتجزوا 52 أمريكياً رهائن لمدة 444 يوماً، فيما قال أبو طالبي إنه عمل فقط مترجماً للمتشددين.

واجتمعت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالعلاقات مع الدولة المضيفة، يوم الثلاثاء، بطلب من إيران لمناقشة المسألة.

وأبلغ نائب السفير الايراني لدى الامم المتحدة، حسين جيلاني، اللجنة: "نعتقد بحزم أن هذه مسألة خطيرة جداً، وأنه ينبغي أن تعالجها اللجنة بطريقة عاجلة وجدية".

وأضاف أن رفض واشنطن منح تأشيرة لأبو طالبي هو خرق "شديد الوضوح لاتفاقية المقر" لعام 1947 بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة، و"يجب على اللجنة أن تتعامل معها بطريقة استثنائية".

وبمقتضى الاتفاقية، تلتزم الولايات المتحدة بشكل عام، بأن تمنح وصولاً إلى الأمم المتحدة للدبلوماسيين الأجانب، وقالت واشنطن إنها يمكنها رفض منح تأشيرات لأسباب تتعلق "بالأمن والإرهاب والسياسة الخارجية".

وصرّح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان ديوجاريتش: "على قدر علمنا، فإن هذه حالة فريدة تتضمن ممثلاً دائماً - سفيراً".

وأوضح جيلاني: "نعتقد أن الأمين العام للأمم المتحدة، الذي يمثل طرفاً في المعاهدة الثنائية لاتفاقية المقر، تقع على عاتقه مسؤولية، وعليه أن يعمل لضمان التقيد بدقة بأحكام وبنود الاتفاقية".

وأشار إلى أن إيران طلبت أيضاً من المستشار القانوني للأمين العام اتخاذ كافة الخطوات الضرورية، لضمان تقيد الولايات المتحدة باتفاقية المقر.

وقال سفير قبرص لدى الأمم المتحدة، ورئيس اللجنة، نيكولاس إميليو: "عرضت إيران والولايات المتحدة آراءهما".

وأكد: "جرت مناقشة، وقررت اللجنة الاستمرار في مناقشة المسألة".

وأشار دبلوماسيون حضروا الاجتماع إلى أن روسيا البيضاء وكوبا وكوريا الشمالية والإكوادور تحدثت معبرةً عن دعمها للطلب الايراني.