الوزير الإسرائيلي من حزب الحركة "عمير بيرتس" (أرشيف)
الأربعاء 23 أبريل 2014 / 13:44
أكد الوزير من حزب الحركة الإسرائيلي عمير بيرتس أن السلام مع الفلسطينيين يعني للشعب الإسرائيلي الأمل، وأن هناك تقدماً ملموساً أحرز في مختلف القضايا المطروحة خلال جلسة المباحثات التي عقدت الثلاثاء بين الطاقمين المفاوضين الإسرائيلي والفلسطيني.
ونقلت إذاعة "صوت إسرائيل" عن بيرتس الذي هاجم حزب "البيت اليهودي" الذي يتزعمه وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينت، والذي هدد بالانسحاب من الحكومة حال وافقت تل أبيب على الإفراج عن الدفعة الأخيرة من الأسرى الفلسطينيين، القول: "بالنسبة لحزب البيت اليهودي السلام مع الفلسطينيين يشكل تهديداً، وبالنسبة للشعب الإسرائيلي السلام يعني الأمل".
وأضاف "جلسة الثلاثاء مع الجانب الفلسطيني كانت أفضل بكثير من الجلسات التي سبقتها، والجهود المبذولة من أجل تمديد المفاوضات جدية جداً"
وتابع الوزير الإسرائيلي قائلاً "إذا لم تكن هناك مسيرة سلمية فلن يكون أي سبب يدعو حزب الحركة الإسرائيلي إلى البقاء في الحكومة".
من جانبه، أكد الوزير من حزب البيت اليهودي "أوري أورباخ" معارضة حزبه للشروط العديدة التي يضعها الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتمديد المفاوضات، وقال: "حزب البيت اليهودي يعارض بشدة فكرة إقامة دولتين".
وعلى صعيد متصل، نقلت صحيفة "الأيام" عن مصادر قولها: "الاجتماع التفاوضي الذي عقد الثلاثاء لم يؤد إلى أي اختراق، والجانب الفلسطيني ما زال يطالب بالإفراج عن الدفعة الرابعة والأخيرة من السجناء القدامى، وأن توافق إسرائيل على وقف الاستيطان، وبحث ترسيم الحدود على أساس خطوط 1967 لمدة ثلاثة أشهر، بينما ترفض تل أبيب هذه المطالب".