خبراء: العناصر الإرهابية تسعى لمحاصرة الحدود المصرية

أكد خبراء مصريون في تصريحات متفرقة لـ24 أن هناك محاولات من قِبل العناصر الإرهابية الداعمة لتنظيم جماعة الإخوان، لمحاصرة الحدود المصرية، وهو ما كشفت عنه تسريبات بشأن تأسيس تلك العناصر الجهادية لـ"الجيش المصري الحُر" في السودان، وآخر في غزة، إضافة للجيش الأول الذي تم الكشف عن تأسيسه بتمويل 1.5 مليار دولار في ليبيا، بقصد التسلل إلى الحدود المصرية، وإثارة أعمال العنف والشغب فيها.

التنظيم الدولي يعتقد أن قوات الجيش سوف تكون مشغولة بتأمين الانتخابات على حساب الحدود، وفي هذه الحالة سيتسللون إلى مصر لتنفيذ مخططهم

وقال القيادي الإخواني المُنشق الدكتور كمال الهلباوي لـ24: "لا أستبعد سعي التنظيم الدولي للإخوان إلى إنشاء الجيش المصري الحر في السودان وغزة وليبيا، بحسب التسريبات التي تم كشفها خلال الفترة الأخيرة عبر تقارير إعلامية متنوعة"، وأضاف "مصر دولة كبيرة بحدودها، وهناك سعي إلى مُحاصرتها عبر الحدود، لتنفيذ أجندة تلك العناصر الإرهابية".

وتابع الهلباوي قائلاً: "التنظيم الدولي يعتقد أن قوات الجيش سوف تكون مشغولة بتأمين الانتخابات على حساب الحدود، وفي هذه الحالة سيتسللون إلى مصر لتنفيذ مخططهم". وراهن على القبضة الأمنية التي بوسعها إحباط كل تلك المخططات، وأكد أن "قوات الأمن ستؤمِّن الانتخابات والحدود على أكمل وجه وستبطل مُخططاتهم".

رهان على الجيش
من جهته، استبعد الخبير الأمني المصري اللواء محمد زكي تسلل أي عنصر من تنظيم ما يسمى بـ"الجيش المصري الحر" عبر الحدود، وقال في تصريحات خاصة لـ24: "بغض النظر عن وجود مثل هذا التنظيم من عدمه، إلا أن الجيش يؤمِّن الحدود بشكل كبير".

وأضاف زكي "مصر تتمتع بقوة النظام، والحديث عن اختراق الجهاز الأمني ملفوظ ومرفوض، وهذا لن يحدث أبداً، والانتخابات الرئاسية ستمر بسلام"، وأكد أن العناصر الإرهابية تُحاول محاصرة مصر عبر حدودها، لكنها حتماً سوف تفشل في ذلك الأمر، من منطلق القبضة الأمنية القوية.