طرد مويز يفتح تحقيقاً في “وول ستريت” بعد ارتفاع الأسهم

وعبر مويز الذي طرد في السابعة صباح أول من أمس، عن رفضه الطريقة التي طرد بها خصوصاً بعدما علم أن الإدارة قررت إقالته قبل شهرين بموافقة ضمنية من سير أليكس فيرغسون مدرب النادي السابق رغم تحضيره خطة صيفية لضم 4 لاعبين من ضمنهم توني كروز صانع ألعاب البايرن .
من جهتها طالبت إدارة حامل اللقب الذي خسر مكانته محلياً ولم يتأهل لدوري الأبطال الموسم المقبل، بتعيين مدرب من طراز رفيع يليق بمكانة النادي التجارية والعالمية، وورد من بين الأسماء الإسباني بيب غوارديولا مدرب بايرن ميونيخ حالياً، وبرشلونة سابقاً إلا أن غوارديولا سارع لرفض المقترح وقال: "أريد البقاء في البايرن عامين آخرين، حصدنا لقب البوندسليغا وأريد حصد المزيد مع الفريق . أعرف عن ظهر قلب اللعب في الليغا وتغييره إلى اللعب في ألمانيا لم يكن سهلاً، وأحتاج إلى المزيد من الوقت كي أشعر بأن هذا الفريق فريقي، كما أنني مرتاح هنا والجميع لطيف معي في العمل" . لكن اليونايتد لم يقطع الأمل وبدأ اتصالاته مع شقيقه ووكيل أعماله بيري .
الخيار الثاني هو مورينيو مدرب تشلسي وبعض أعضاء إدارة اليونايتد طالبوا بتعيينه خلفاً لفيرغسون بعد تركه الريال وإقناعه هو الآخر يتطلب جهوداً استثنائية، وأثار غيوم بالاغ المراسل الإسباني لشبكة سكاي سبورتس حفيظة برشلونة بعدما نشر مقالاً في "آس" قال فيه إن اليونايتد يحوم حول ميسي، لأنه يعتقد أن صفقة بيعه ممكنة، وكتب غيوم: "ميسي منزعج من الحياة في كامب نو، حيث يكون هدفاً لصيحات الاستهجان كلما تعثر الفريق وهو لا يحصل على الدعم الكافي من زملائه لتحسين النتائج، لقد ألقي به في عرين أسود بلا حماية، ومانشستر يونايتد بدأ يسأل عنه ولقي ترحيباً منه لأنه مستعد للقفز من زورق البارسا" .
على خط آخر، كشفت صحيفة "الديلي ميل" أن السير أليكس فيرغسون تدخل بإقالة ديفيد مويز، عندما اجتمع سرياً بمسؤولي نادي مانشستر يونايتد وبعد اطلاعه على أوضاع غرفة تغيير الملابس وحال الفريق الفني كان من ضمن الموافقين على إقالة مواطنه والذي اختاره بنفسه .
من جهتها ، ذكرت صحيفة "الميرور" أن فيرغسون سيكون من ضمن فريق إدارة النادي الذي يعطي رأيه بخصوص اختيار خليفة ديفيد مويز، ولكنه لن يكون الرجل الأوحد في عملية الاختيار هذه المرة