رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيف)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيف)
الخميس 24 أبريل 2014 / 12:54

اجتماع وزراي إسرائيلي لمناقشة اتفاق المصالحة الفلسطينية

يعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية جلسة خاصة الخميس برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لمناقشة تداعيات اتفاق المصالحة الفلسطينية الذي أعلنت كل من حركتي فتح وحماس التوصل إليه في غزة الأربعاء.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية : "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأنه فضل حماس على السلام".

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي "مارك ريجيف" للوكالة: "اتحاد القيادة الفلسطينية مع حماس يعنى أن القيادة تدير ظهرها للسلام"، وأَضاف "لن أعلق على الرد المحتمل لإسرائيل".

وعلى صعيد متصل، قالت مصادر سياسية: "تل أبيب تدرس خطواتها الأولية رداً على المصالحة الفلسطينية"، لكنها استبعدت أي إجراءات استثنائية تنمّ عن حرق الجسور والانسحاب من المفاوضات.

من جهتها، أعربت الولايات المتحدة الأربعاء عن خيبة أملها إزاء الإعلان عن المصالحة بين منظمة التحرير الفلسطينية وحماس، وأكدت أن ذلك سيعقد على نحو خطير جهود تمديد المهلة الممنوحة لمحادثات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والتي ستنتهي الأسبوع المقبل، وقالت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكي: "يتعين على أي حكومة فلسطينية أن تلتزم بشكل واضح وصريح بعدم اللجوء للعنف، والاعتراف بدولة إسرائيل والقبول بالاتفاقيات الموقعة والالتزامات بين الأطراف المعنية".

وأَضافت بساكي "من الصعب أن نتصور كيف يتوقع أن تتفاوض إسرائيل مع حكومة لا تعترف بحقها في الوجود".

يذكر أن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان قال الأربعاء إن تنفيذ المصالحة بين السلطة والفلسطينية وحماس يعتبر توقيعاً على نهاية مفاوضات السلام بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.

ويستهدف الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين حماس وفتح إنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي الذي بدأ منتصف 2007.