الخميس 24 أبريل 2014 / 13:56

الجهاد الإسلامي تحذّر من "جمود" ملف المصالحة

رام الله – محمد عواد

حذر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، اليوم الخميس، من طول المدة التي جرى الاتفاق عليها لتشكيل حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني البالغة خمسة أسابيع، مؤكداً أنها قد تكون سبباً لجمود آخر في ملف المصالحة وتطبيق الاتفاق، إذا ما حدث أي إجراء أو خطوة سلبية من قبل الطرفين، داعياً إلى البدء فوراً بالتنفيذ.

ولفت البطش الذي رحب باتفاق المصالحة الذي جرى إعلانه مساء أمس الأربعاء، إلى أن من شأن الخطوات السلبية تأجيل انعقاد الإطار القيادي المؤقت، للبحث في بناء المرجعية الوطنية والبرنامج الوطني، وربما تؤدي إلى فشل تشكيل الحكومة.

وقال: "هذه المدة ستفتح الطريق أمام من لا يريد اتمام المصالحة لاتخاذ إجراءات سلبية، والقيام بخطوات تعرقل المصالحة، سواء كانت سياسية متمثلة بضغوط أمريكية وإجراءات إسرائيلية على الأرض ضد شعبنا عموماً، أو بعض المستفيدين من بقاء الانقسام بالضفة، وغزة ويعتبرون المصالحة مفسدة لمصالحهم".

وأضاف "لنا مأخذ على هذه الترتيبات الإدارية، ومرة أخرى قد يكون سوء إدارة ملفات المصالحة سبباً في فشل أو تأخير تطبيق اتفاق المصالحة"، ودعا طرفي اللقاء في غزة إلى البدء فوراً في التنفيذ، وإعادة النظر في مدة الـ5 أسابيع، واعتبار الحكومتين مسيرتين للأعمال، لحين الانتهاء من تشكيل حكومة الوفاق، واستكمال باقي ملفات المصالحة الوطنية.

يذكر أن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول ملف المصالحة عزام الأحمد، قال: "إن الإعلان عن الوحدة وإنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة الفلسطينية تمّ"، مشدداً على "أنهم يعملون لإعادة اللحمة الوطنية وإنهاء الانقسام الجغرافي والسياسي بين الفلسطينيين".

وأشار الأحمد إلى "اتفاق بين حركة حماس وفتح، على تشكيل حكومة موحدة مطلع يونيو المقبل، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية قبل نهاية العام 2014".