الخميس 24 أبريل 2014 / 16:42

مسؤول عسكري: الحدود المصرية مؤمنة بشكل "كامل"

أكد قائد قوات حرس الحدود اللواء أركان حرب أحمد إبراهيم، اليوم الخميس، أن الحدود المصرية آمنة تماماً سواء البحرية أو البرية.

وقال إبراهيم: "لا خوف مطلقاً من حدوث أي نوع من الاختراق في الاتجاهات الاستراتيجية كافة، خاصة على الحدود الغربية مع ليبيا، أو الحدود الشرقية والجنوبية".

منظومة متكاملة 
واستطرد قائد قوات حرس الحدود، في مؤتمر صحافي بمناسبة الذكرى الـ31 لتحرير سيناء: "إن المهمة الرئيسية لقوات حرس الحدود هي تأمين حدود مصر البرية والساحلية لمساحة أكثر من 6 آلاف كلم"، مشيراً إلى أن ذلك يأتي من خلال منظومة متكاملة.

وأكد أن أسلوب التأمين الذي تقوم قوات حرس الحدود بتنفيذه، هو المتبع في أكبر الدول في العالم، باستخدام أحدث الأساليب والمعدات.

وأوضح إبراهيم، أن الحدود المصرية "آمنة تماماً والقوات البحرية وحرس الحدود لن تسمح بالاقتراب من المياه المصرية أبداً، وهناك تكثيف أمني غير مسبوق على البحر المتوسط، من خلال عناصر من الصاعقة البحرية وحرس الحدود وأدوات مراقبة ومتابعة في منتهى الدقة والتطور".

كما أشار إلى أن هناك تعاوناً وثيقاً مع القوات الجوية، لعمل طلعات مراقبة جوية للحدود المختلفة، وأن جبل العوينات، ومنطقة الصحراء الغربية ووادي الرمال يتم تمشيطها يومياً، من أجل كشف أية محاولات للتهريب أو التسلل عبر الحدود إلى الأراضي المصرية.

7 أشهر
في سياق متصل، كشف قائد الجيش الثاني الميداني اللواء أركان حرب محمد فرج الشحات، أن القوات المسلحة نفذت على مدار الأشهر السبعة الماضية، علميات مداهمة واسعة للعديد من البؤر الإجرامية والإرهابية في شمال سيناء، وصل عددها إلى 1380 مداهمة لـ462 بؤرة إجرامية غرب وشرق قناة السويس، وداخل النطاق التعبوي للجيش.

وأوضح، في لقاء مع المحررين العسكريين على هامش الاحتفال بأعياد تحرير سيناء، أن عناصر الجيش الثاني الميداني نجحت خلال الفترة الماضية في ضبط أعداد كبيرة جداً من الهاربين المسجلين جنائياً، مؤكداً أنه تم ضبط نحو 3750 قطعة سلاح، ونحو 2 مليون و500 ألف طلقة ذخيرة، وحوالي 795 كغ لمواد متفجرة شديدة الخطورة، مثل مادة الإنفو التي تعادل مادة "تي إن تي" أربعة أضعاف.

وأشار قائد الجيش الثاني الميداني إلى الساحل الشمالي الغربي للبحر المتوسط تتولى القوات البحرية تأمينه بشكل كامل، في مدن العريش والشيخ زويد ورفح، مؤكداً أن تلك السواحل مغلقة تماما أمام عمليات التهريب بمختلف أشكالها، بعد تضييق الخناق على الأنفاق وتدمير الجزء الأكبر منها.

ولفت إلى أن القوات المسلحة تثمن الدور الذي يقوم به مشايخ وعواقل سيناء، ودورهم الوطني، في مبادرات تسليم السلاح غير المرخص، معلنا أن عواقل سيناء سلموا نحو 400 قطعة سلاح خلال الفترة الماضية للجيش الثاني الميداني في إطار مبادرات جمع السلاح.