الخميس 24 أبريل 2014 / 21:13

سوريا تصبو إلى انتهاء مهمة مراقبة الأسلحة الكيماوية

أعلنت سوريا اليوم الخميس، أنها تتطلع لانتهاء عمل البعثة الدولية المشرفة على تدمير ترسانتها الكيماوية، رغم معارضة الدول الغربية.

جاء الإعلان السوري بعد أن أشارت رئيسة البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية سيجريد كاج، أمام مجلس الأمن، إلى أن الحكومة السورية ينبغي أن تلتزم بمهلة تنتهي في 27 أبريل (نيسان)، لتسليم كل ما لديها من أسلحة كيماوية.

وأوضح دبلوماسيون أن وفود الولايات المتحدة ودول أوروبية، عبرت عن قلقها إزاء اتهامات جديدة للحكومة السورية باستخدم غاز الكلور، مؤكدة أهمية إجراء تحقيق كامل.

وقال مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري: "إنه فور الانتهاء من تسليم الأسلحة الكيماوية، سترفع كاج تقريراً أخيراً إلى المجلس والهيئة التنفيذية لمنظمة حظر الأسلحة، سيمثل نهاية للعملية برمتها".

لكن السفير البريطاني مارك ليال جرانت صرح أنه يرى ضرورة استمرار مهمة الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة خلال المستقبل المنظور، بسبب شكوك عن إعلان سوريا ترسانتها الكيماوية بالكامل.

وأضاف: "نرى أن هناك دوراً مستمرا للبعثة المشتركة لما بعد إزالة المواد الكيماوية، وهناك عدد من المهام ينبغي إنجازها بما في ذلك التحقق من تدمير منشآت الإنتاج".

ويرى دبلوماسيون غربيون أن معركة دبلوماسية تلوح في الأفق بين سوريا وروسيا من ناحية، وبين الغرب من الناحية الأخرى، حول استمرار دور البعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فور التخلص من المواد الكيماوية المعلنة.