الجمعة 25 أبريل 2014 / 10:59
كشف مصدر أمني يمني عن أن صانع المتفجرات والطرود المفخخة في تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب"، السعودي إبراهيم حسن عسيري، لقي حتفه على الأرجح في كمين نصب له في محافظة شبوة، مشيراً إلى أن العملية شاركت فيها فرقة متخصصة في مكافحة الإرهاب، في حين قال مصدر أمني سعودي، إن إبراهيم عسيري لا يزال مطلوباً أمنياً ما لم يجر التأكد من مطابقة الحمض النووي (دي إن إيه).
وقال المصدر اليمني، بحسب صحيفة الشرق الأوسط اللندنية اليوم الجمعة، إن من المرجح أن يكون إبراهيم عسيري أحد الأشخاص الذين لقوا حتفهم في الكمين، مضيفاً أن السلطات الأمنية أبلغت نظيرتها السعودية عن الحادثة. وأوضح أنه جرى إرسال بقايا بشرية تخص عسيري إلى السعودية من أجل مطابقة الحمض النووي. وحسب المصدر نفسه، نفذت القوات الخاصة اليمنية الكمين، بمشاركة إنزال جوي لمروحية هليكوبتر، وتمكنت من رفع جثث القتلى على الفور، ونقلها إلى مكان آمن.
في المقابل، أشار مصدر أمني سعودي إلى أن عسيري لا يزال مطلوباً في قضايا إرهابية لدى السلطات السعودية، وأن اسمه لن يسقط ضمن قائمة المطلوبين في حال لم تجر مطابقة الحمض النووي، ومن ثم إبلاغ ذويه عن الحادثة والإعلان عن مصيره رسمياً.
وكان عسيري المطلوب الأول في قائمة الـ85 التي أعلنتها وزارة الداخلية السعودية مطلع عام 2009، ووزعتها على الشرطة الدولية (الإنتربول). وانضم عسيري إلى "لقاعدة" في السعودية وتسلل إلى اليمن في عام 2006.